البيت هو مملكة الزوجة الخاصة الذي تفعل فيه ما تحب بكل حرية، وكثيرا من الفتيات ترهبهن فكرة الزواج حيث تشعر أنها لن تستطيع مشاركة البيت مع رجل آخر بعد أن كانت حرة في بين أهلها حتى وإن كان هذا الشخص هو زوجها أيا كان شكل العلاقة بينهما.ولكن ما يجعل الفتاة تتقبل أمر وجود شخص آخر معها في البيت هو حديث المقربون لها بأن هذا الأمر طبيعي و ستتعود عليه، ويمكنها فعل ما تشاء بكل حرية وتلبس ماتشاء وقتما تشاء حتى قبيل وقت عودة الزوج من العمل، فعليها وقتها أن تنظف ما تم تدميره في البيت وتلبس وتتأنق كيفما أرادت.
لذا فوقت عمل الزوج خارج المنزل يعتبر وقت مهم لكل مرأة، أما أن يكون عمل الزوج من داخل المنزل فهذا أمر صعب جدا لعدة أسباب:
- أنه سيكون لزاما على الزوجة أن تجلس متألقة طوال اليوم خاصة وأنها ستفتقد الفترة التي يمكنها فيها لبس ما تشاء أو عمل ماسكات وجهها وشعرها كيفما شاءت دون الشعور بالخجل.
- أنها ستضطر لتنظيف البيت طول اليوم حتى يكون بشكل لائق أمام الزوج، وسيكون هذا الأمر صعب وخاصة مع وجود أطفال.
سترى المرأة عصبية زوجها بإستمرار إذا كان هناك ما يشغل باله في العمل وهذا يحدث توتر كبير في علاقتهما.ولحل هذا الأمر يجب عدم إيصال شعور سلبي للزوج تجاه عمله وخاصة بعد ظروف الحياة الصعبة التي يحتاج فيها الأب توفير احتياجات بيته من مأكل ومشرب وملبس وعلاج ولكن يمكن تقبل هذا الأمر بصدر رحب.ومحاولة الوصول لمواعيد خاصة بكما وتخصيصها لحياتكم واستغلالها بالشكل المحبب مثل الخروج والتنزه الأطفال إن وجدوا، أو التحدث في أمور حياتكم، وبهذا يكون الأمر أكثر بساطة.
