منوعات

الجزء الثاني .. أوبرا وينفري من الفقر إلى أول مليارديرة أفريقية أمريكية

وبعد عودتها من قلب الريف إلى أحضان المدينة استمرت في المشاركة الشعرية وتميزت فيها كثيرا حتى أطلق عليها عامة الناس لقب “المتكلم الصغير”، ثم حدث محور قاسي وهو انتقالها إلى العيش في ملجأ للمراهقين وذلك كان نتيجة غضب والدتها عليها ورفضها أن تعود اوبرا للعيش معها بعدما سرقت منها المال وذهبت للعيش مع والدها، وتوالت الأحداث في حياة أوبرا حتى وصلت لعمر 14 عام وانتقلت للعيش مرة أخرى مع والدها، وهنا بدأت أول ابتسامات الحياة لها حيث راعها والدها، واهتم بها وحرص علي استكمال تعليمها، حيث انها اتبع معها طريقة التعلم وإلا العقاب فقد ألزمها بحفظ 5 كلمات يوميا وان لم تفعل سوف تتعرض للحرمان من تناول وجبة العشاء، واستمرت في مراحل تعليمها، ونمى فيها والدها روح الطموح الإصرار حتى التحقت بجامعة الخطابة والدراما.

رحلة أوبرا من ملكة جمال إلى أول مليارديرة أفريقية أمريكية

أوبرا أصبحت في عام 1971 ملكة جمال السود في مدينة ناشفيل التى كانت تقيم فيها مع والدها، وبعدها بدأت ثاني ابتسامات الحياة لـ “أوبرا” حيث عرض عليها أن تكون مساعد لمراسل ، وكانت أول امرأة أفريقية من ذي البشرة السمراء تداخل الى التلفزيون الأمريكي، وبعدها تدرجت داخل التلفاز الأمريكي حيث أصبحت مراسلة اخبار ومن بعدها مراسلة ومنسقة مشاركة فى الأخبار، وكان كل ذلك وهي لم تتجاوز سن 19 عام، ومن بعدها عرض على أوبرا برنامج تتعرض فيه للحديث مع الناس مباشرة ولكنها ترددت لخوفها من تقبل الشارع الأمريكي إلى سيدة مذيعة من أصحاب البشرة السمراء، ولكن كل ذلك انتهى عقب الترحيب الحار التى نالته من الجمهور.

“لمتابعة المزيد من الأخبار عبر موقع رؤية مصر يرجي كتابة موقع رؤية مصر الإخباري في البحث من محرك جوجل المرة القادمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى