إنه طالب كلية العلوم عبدالرحمن الحبروك الذي لم تمنعه دراسته من حب الفن، والذي علم أنه قد يصل فيه لمرحلة الاحتراف بنجاح تام إلا بعد عمر العشرين عاما، وهذا العمر الذي أمسك فيه بالقلم الرصاص لأول مرة حتى اكتشف أنه مولع بالرسم.قرر عبد الرحمن الحبروك تنمية موهبته التي اكتشفها بمحض الصدفة، حيث بحث عن أدوات وطرق أخرى لاحتراف الرسم بخلاف الطرق التقليدية التي طالما عرفها وعمل بها الفنانون والرسم بالرصاص وألوان المياه والزيت و الإكليريكي وخلافه.
بعد ما أتقن الفنان الصغير عبد الرحمن الحبروك الرسم بالقلم الرصاص اتجه إلى الرسم بالقلم الجاف فأتقنه، ثم اتجه للرسم بالقهوة أجادها إجادة تامة، ثم قرر تجربة الرسم بالتبغ الأمر الذي لم يجربه أى فنان قبله حتى الآن.استعار الفنان عبد الرحمن الحبروك عدد خمسة عشر سيجارة من والده وحاول رسم بورتريه بها وبعدما نجح في هذا الفن قرر الخوض فيه أكثر وأكثر.
أما عن عدد علب السجائر التي يحتاجها عبد الرحمن الحبروك لرسم بورتريه واحد فقد قال أنه يحتاج إلى ثلاث علب تحتوي على ثلاثين سيجارة أي البورتريه الواحد يحتاج إلى تبغ ما يقرب من تسعين سيجارة.وقد صرح الفنان المبتكر عبد الرحمن الحبروك صاحب بورتريهات التبغ، بأنه لم يكن يعلم أن لديه موهبة الرسم من الأساس، وأنه بدأ أول لوحاته في عمر العشرين وهو الآن إبن الثلاث وعشرين عاما.
ورغم دخوله عالم الفن في سن قريب إلا أنه خلال الثلاث سنوات الماضية فقط استطاع كتابة إسمه بين المحترفين المبدعين المبتكرين لطريقة جديدة للفن. وعن طموحات الفنان الرسام عبد الرحمن الحبروك يقول أنه يتمنى أن يبتكر طريقة جديدة أخرى للرسم بخلاف الطرق التي جربتها واتقنها.
