بدأت في العديد من الدول حول العالم ظهور أعراض فيروس كورونا الجديدة بحسب التصريحات التي أعلنت عنها الهيئات الصحية حول العالم، والتي تشبه بشكل كبير الأعراض التقليدية للإصابة بالفيروس مع وجود بعض الاختلافات.
الأعراض الجديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد
بحسب التصريحات التي تم نشرها عبر موقع “sciencealert”:
- الغثيان وآلام البطن.
- الحمى.
- الصداع.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- التهاب شديد بغشاء العين.
- انتشار طفح جلدي.
- حدوث ألم وخفقان في القلب.
- التعب والإرهاق الشديد.
- السعال.
كما رصدت إحدى الدراسات الجديدة عن وجود حالة عصبية نادرة تم ربطها بأعراض الإصابة بفيروس كورونا الجديدة ومضاعفاتها على الجسم البشري، وظهرت هذه الحالة في حوالي 21 دولة، حيث رصد الباحثين مرض التهاب النخاع الشوكي المستعرض اللطيف “ATM”، وهو التهاب بالحبل الشوكي يمكن أن يسبب الألم أو الشلل بالإضافة لمشاكل حسية.
اعراض كورونا الجديدة وأحدث مضاعفاته بالعالم
أعلنت مجلة Frontiers in Immunology الأمريكية، عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا الجديدة ومضاعفات الإصابة به، حيث رصد الباحثين ظهور مرض التهاب النخاع الشوكي في 43 حالة من البالغين في 21 دولة تتراوح أعمارهم ما بين 21 إلى 73 عامًا، و3 أطفال تتراوح أعمالهم ما بين 3 إلى 14 عامًا.
أثار هذا قلق الباحثين خلال الـ 10 أشهر السابقة وانتهى الباحثين إلى أن التهاب النخاع الشوكي بين المرضي يكون بنسبة 0.5 حالة لكل مليون، في حين أنه خلال أي عام يبلغ معدل حدوث التهاب النخاع الشوكي تكون 1.34 إلى 4.6 حالة فقط لكل شخص، وهذا يعني التهاب النخاع الشوكي قد يكون مرتبط بالإصابة بفيروس كورونا.
قام الباحثين بنشر، “وجدنا أن التهاب النخاع الشوكي من المضاعفات العصبية المتكررة بشكل غير متوقع لفيروس كورونا”، وأكدوا أن معظم الحالات بنسبة 68% كان لها وقت استجابة من 10 إلى 6 أسابيع مما قد يدل إلى أن المضاعفات العصبية بعد الإصابة لكورونا تتم بواسطة استجابة المضيف للفيروس.
وكشف بحث جديد بالإضافة لما نعرفه بالفعل فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد والمضاعفات العصبية الخاصة به أن المرض قد ارتبط بالعديد من مشكلات في الجهاز العصبي، مثل تأثير “ضباب الدماغ” المستمر.
وفى تلك الحالات الـ 43 “عينة البحث”، فقد وجد الباحثين أن التهاب الحبل الشوكي قد يؤدي للإصابة بشلل رباعي أو شلل نصفي، بالإضافة لمشاكل أخرى مرتبطة بها بما في هذا فقدان السيطرة على المثانة.
وقد تم إجراء البحث الطبي بعد اكتشاف حالة إصابة في بنما، ليتم جمع المزيد من الحالات من المؤلفات العلمية المنشورة ما بين شهر مارس 2020 إلى شهر يناير لعام 2021.
وخلص الفريق إلى، “هذه المراجعة تؤكد أن التهابات النخاع الشوكي ليست شائعة باعتبارها من المضاعفات العصبية المرتبطة بعدوى كورونا بجميع أنحاء العالم ، وربما تكون مسئولة عن نسبة مئوية تصل إلى 1.2 % من جميع المضاعفات العصبية الناجمة عن هذا الفيروس التاجي”.
ويجدر هنا الإشارة إلى أن التهاب النخاع الشوكي هو حالة مناعية، ولكن هناك تورط في نظام المناعة والعمليات الالتهابية في الجسم، وقد أشار الباحثين لوجود بعض الآليات المناعية التي من الممكن أن تفسر سبب ارتباط الإصابة بكورونا بالإصابة بالتهاب النخاع الشوكي.
قد يكون فيروس كورونا “التاجي” تحت السيطرة في العديد من بلاد العالم على الرغم من تهديد السلالات الجديدة للفيروس، فإن الأبحاث بشأن تأثيرات فيروس كورونا ستستمر لفترة زمنية طويلة بعد انتهاء أزمة الوباء.
إقرأ وزيرة الصحة تعلن لا لعزل مصابي كورونا بعد 10 أيام بدون أعراض
