منوعات

5 إجراءات هامة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.. تعرف عليها

أعلن الأمين العام للنقابة العامة للأطباء الدكتور إيهاب الطاهر، أن النقابة سوف تواجه خطاباً إلى وزيرة الصحة والسكان من أجل العمل على توفير المستلزمات الطبية اللازمة من أجل مكافحة العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف الأمين العام لنقابة العامة للأطباء أن وزارة الصحة والسكان قد أعلنت عن رفع حالة الاستعدادات، والعمل على توزيع العديد من النشرات الطبية على المرافق الحكومية الصحية عن كيفية التصرف من أجل رصد أي حالات يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد من أجل التعامل معها، وهذه تعد بداية جيدة.

5 إجراءات هامة لمواجهة فيروس كورونا المستجد

  1. لابد من التأكيد على توفير كافة المستلزمات الطبية الخاصة بمكافحة العدوى، مع توفير الواقيات الشخصية بكافة المرافق والمؤسسات والمستشفيات الصحية الحكومية بصفة دائمة، مع التأكيد على ضرورة استخدام تلك المستلزمات الطبية.
  2. ضرورة الخضوع لإجراءات التفتيش الصحي على كافة المستشفيات والمرافق الصحية الخاصة من أجل التأكيد على توفر كافة المستلزمات الصحية واستخدامها بشكل فعلي.
  3. يجب أن يتم الامتناع عن إصدار أي قرارات إدارية، مثل قرار إيقاف الإجازات مثلاً، حيث أن مواجهة فيروس كورونا المستجد لن تكون بالكثرة ولكنه يكون من خلال التصرف بشكل صحيح وبأسلوب علمي.
  4. الشفافية، لابد من الشفافية عند الإعلان عن أعداد الأشخاص المصابين، حيث أن إعداد المصابين لا يقل ابداً من كفاءة الأشخاص المسؤولين طالما قاموا بتنفيذ ومتابعة كافة الإجراءات الطبية والعلمية بشكل صحيح، وأشار أنه لن يكون هناك أي إنكار عن وجود أي إصابات إن وجدت، وأكد على ضرورة إصدار التصريحات بشفافية حيث أن الشائعات تصيب المواطنين بحالة من الهلع والذعر.
  5. لابد من إطلاق حملات إعلامية طبية وصحية كبرى في جميع وسائل الإعلام، والكنائس والمساجد من أجل توعية الشعب، وإتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية الطبية.

صرح العديد من الأطباء الصيني أن فيروس كورونا المستجد القاتل يطلق عليه اسم  2019-nCoV، ويعد سلالة جديدة من متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، الذي أودى بحياة ما يقرب من 800 شخصاً تقريباً خلال أوائل السنة السابقة 2019.

وتبعاً للتقرير الصادر عبر موقع جريدة express البريطانية فقد تبين أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا تشبه بنسبة مئوية تصل إلى 70% على الأقل من تسلسلات الجينوم، التي قد بدأت بشكل فعلي منذ أوائل عام 2000، والتي عرفت تحت مسمى SARS-CoV، ويعد هذا الفيروس هو فيروس حيواني، ومن السائد أن هذا الفيروس قد نشأ بسبب الخفافيش، فقد أصاب هذا المرض العديد من الأشخاص بمقاطعة قائمة بجنوب دولة الصين ما بين عامي 2000 وعام 2002 ميلادياً.

كما تم طرح العديد من الأبحاث الطبية تم اكتشاف أن مثبطات الأنزيم البروتيني من فئة الأدوية المضادة للفيروسات يتم استخدامها في علاج فيروس الإيدز فيروس نقص المناعة، ويمكن أن يتم استخدامها من أجل علاج فيروس سارس.

أقرا المزيد وزارة الصحة المصرية تصدر خطاب بشأن فيروس كورونا المستجد

زر الذهاب إلى الأعلى