منوعات

شبح الدروس الخصوصية يبدأ مع بداية شهر أغسطس”كاريكاتير”

رسمت ريشة الفنان رسام الكاريكاتير محمد عبد اللطيف لوحة فنية تعبر عن إقتحام الدروس الخصوصية لكل بيت، وإعداد الطلاب على أخذ المعلومة بالملعقة دون محاولة النجاح الذاتي وقد عبر عن هذا الأمر برسم طالب يقف أمام والده معترضا على مطالبته بحضور الدروس الخصوصية ودروس المدرسة والنجاح أيضا.

حيث لم نكن نعرف قديما معنى للدروس الخارجية، بل كل ما كنا نعتمد عليه هو حضور الحصص اليومية بالمدرسة وحضور الحلقات الدينية التي كان يرأسها أحد شيوخ المساجد المجاورة في المنطقة السكنية التي نسكن بها لبث المعلومات الدينية التي سنستفيد بها في حياتنا العادية وتعاملاتنا اليومية.

وبعد ذلك أصبح أقصى ما يمكن فعله هو حضور بعض الشروحات لبعض أجزاء المنهج أو حضور ليالي الامتحانات في بعض المعاهد التعليمية والتي كان يلجأ إليها من يريد أن يحسن من مستواه التعليمي.

إلا أنه لكل تطور آثاره السلبية على المدى البعيد، فبعد إنتشار الكمبيوتر والإنترنت والتابلت والموبايل التي أصبحت في متناول يد كل طفل صغير حتى ضاعت الطفولة وضاع معها حب القراءة والكتابة والإبداع وضاع معها حب النجاح والتعليم واكتساب الخبرات أصبحت الدروس الخصوصية واجب على كل أب وأم.

فبعد أن كان الوصول للنجاح شرطه الأساسي هو الإستذكار الدائم وعمل الفروض المدرسية دون تهاون عملا بالمقولة التي كان يضعها الطالب دائما نصب عينيه” من طلب العلا سهر الليالي” أصبح شرط النجاح في يومنا هذا هو حضور الدروس الخصوصية.

فرغم المعاناة المادية التي يعانيها ولي الأمر لتوفير المصروفات المدرسية باهظة الثمن لإلحاق إبنه او إبنته بأفضل المدارس التي لم تعد مجانية مثل سابق، أصبح الأب يدخل في صراع من نوع آخر، فمع إنتهاء العام الدراسي وإقتراب شهر أغسطس نجد شبح حجز الدروس الخصوصية قد بدأ، لذا أراد الفنان محمد عبد اللطيف التعبير عن هذا الأمر بشكل ساخر يوصل المعلومة.

لمتابعة المزيد من الأخبار عبر موقع رؤية مصر يرجي كتابة موقع رؤية مصر الإخباري في البحث من محرك جوجل المرة القادمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى