منوعات

الجزء الثالث من حكاية الراحلة رضوى عاشور بين حياتها ومماتها

الجزء الثالث والأخير في حياة الأديبة الكبيرة رضوى عاشور، و رحيلها عن عالمنا ولكنها تركت لنا أثر أدبي كبير ومليء بالأعمال الأدبية العظيمة، التي تعد مرجع أساسي لمختلف شؤون الحياة، والتي تركت فيه النبذة التاريخية والاجتماعية والعاطفية والدينية والسياسية، فقد تناولت كافة الألوان الأدبية، وامتعتنا بكافة كتاباتها.

رضوى عاشور بعيدا عن المشوار الأدبي

تزوجت السيدة رضوى عاشور من الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي الذي أجبر عن البعد عن زوجته فى عهد الرئيس محمد أنور السادات، عندما بعد عن مصر بسبب اعتراضه على زيارة السادات لإسرائيل بعد حرب السادس من أكتوبر، وهنا كانت النقطة الفاصلة التي شتت أسرة رضوى عاشور وجعلت كلا منهما فى بلد، وأنجبت رضوى من البرغوثي ابنها الوحيد تميم، الذي احترف الشعر، وأصبح من أهم شعراء الجيل الحالي، وقد كان أول ظهور له فى برنامج أمير الشعراء على قناة أبو ظبي، والذي ألقى فيه قصيدة “في القدس” التي استمالت قلوب الشعب العربي، وبعد ذلك اشتهر فى الوطن العربي بقصائده التي تناقش الاحوال العربية بصفة عامة والقضية الفلسطينية بصفة خاصة.

أسرة رضوى عاشور
أسرة رضوى عاشور

وفاة كريمة الأدب العربي

رحلت الأديبة رضوى عاشور عن عالمنا في الثلاثين من شهر نوفمبر عام 2014م، تاركة حب عمرها وفلذة كبدها في حالة من الحزن الذي لن ينتهي على فراقها، رحلت رضوى ولكنها مازالت تراعي رجالها تميم ومريد وتطل عليهما بابتسامتها العذبة مثلما كانت تفعل دائما، قد قال عنها مريد البرغوثي في أحدى قصائده “أنت جميلة كوطن محرر … وأنا متعب كوطن محتل” بعيدا عن رقي شعر مريد البرغوثي، أن الكلام عندما يقال فى حضرة رضوى عاشور لابد من ان يتخلله الفخامة ختى يليق بصاحبته.

“لمتابعة المزيد من الأخبار عبر موقع رؤية مصر يرجي كتابة موقع رؤية مصر الإخباري في البحث من محرك جوجل المرة القادمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى