فى الفترة الأخيرة كثرت الإختراعات الجديدة منها المفيد والذى يدفع العالم للتطور ومنه ما جاء بالبلاء على المجتمع عامة ولكن نجد أن لكل إختراع جديد له أوجه المميزات وأوجه الأضرار والإنسان هو المتحكم بذلك .تمكن مجموعة من الباحثين اليابانيين من إبتكار تقنية حديثة تمكنهم من التقليل من الإشعاعات الفحم و مخلفاته الضارة بالإضافة إلى تحسين جودة المحطات التى تولد الطاقة التي تقوم على الفحم وسيجعل هذا الإبتكار الجديد عملية استيراد الغاز الطبيعي فى حالة خطرة .
ويعتمد هذا الابتكار على حرق الفحم تحت معدل عالى من درجة الحرارة في محطة توليد جديدة للطاقة فى أوساكا كيجيما وتحويله إلى غاز وبذلك تنخفض النواتج التي تخرج منه مثل ثانى أكسيد الكربون بنسبة قد تصل إلى ثلاثون فى المائة وكذلك ترتفع جودة الطاقة .كما صرحت إحدى المواقع أن هذا الابتكار الجديد جعل محطات توليد الطاقة أكثر جودة عند إستخدام الفحم وكذلك تقلل من انبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون على العكس من محطات توليد الطاقة الأخرى .
ونجد أن الكثير من الدول النامية مثل الهند والصين تستخدم الفحم فى توليد الطاقة بصورة كبيرة ولذلك فإن الإبتكار الجديد لليابانيين سوف يساعدهم كثيرآ فى تقليل خطورة النواتج من الفحم وتحسن كفاءة المحطات المولدة للطاقة ومن المقرر إقامة 2400 محطة لتوليد الطاقة وذلك فى العالم أجمع والصين ستحظى وحدها ب 1171 محطة توليد طاقة فنجد أن هذا الابتكار الجديد سيحظى بترحيب كبير من جميع الدول .صرح من قبل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن هناك أيضا إبتكارات جديدة خاصة بشبكات الإنترنت وتحسينها وهذا الابتكار يسمى إنترنت الأشياء ونجد أنه له علاقة ايضا بزيادة وتحسين جودة محطات توليد الفحم وتقليل الإنبعاثات المضرة والخطيرة مثل ثانى أكسد الكربون بنسبة كبيرة .
