إلقاء القبض على المتهمة “شيما” ومخرج أغنية”عندي ظروف” وحبسهما عامين وكفالة 10 آلاف جنيه

بعد الضجة الكبيرة التي أثارها فيديو كليب “عندي ظروف” الذي غنته المطربة “شيما” والذي تداول عرضه رواد موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بكثير من الاستنكار والاستهجان معلقين عليه تعليقات كثيرة ومختلفة ولكنها كلها تجتمع في رأي واحد وهو “أن كليب عندي ظروف يعتبر انحطاط ومهزلة أخلاقية يجب وضع حل جذري لها حيث أنها ليست التجربة الأولى من نوعها التي يتم فيها عرض كليب منحط أخلاقيا يحض على الفسق والرذيلة.

سير التحقيقات مع الفنانة “شيما“:

أما عن تفاصيل التحقيقات التي تم إجراؤها مع الفنانة شيما فقد قالت في تصريحاتها “أنا من أبناء محافظة طنطا، توفي والدي فانتقلت مع والدتي إلى القاهرة بحثا عن العمل الذي يحفظ لنا حياة كريمة ويمكنني من الصرف على نفسي وعلى والدتي، وحلمت بالشهرة فبدأت مشواري الفني باشتراكي في مسابقة “أرب أيدول” ومن ثم أنتج لي فيديو كليب”سونة”وأخيراً كليب “عندى ظروف” الذي لو علمت أنه سبكون سبب في حبسي وفي كل ما حدث لما وافقت على القيام به “.

حديث شيما عن كليب عندي ظروف:

أما عن حديث الفنانة”شيما” فيما يخص كليب “عندي ظروف” فقد قالت أنها هي فعلا من قامت بأداء هذه الحركات، ولكنها كانت مجرد أداة في يد مخرج الأغنية ولم تكن تتوقع أن تثير هذه الأغنية هذه الضجة الكبيرة بعد عرضها على الشاشات.

يذكر أن فيديو كليب”عندي ظروف” قد تم انتشاره بشكل كبير حيث تناوله معظم الإعلاميين الكبار مثل الإعلامي”تامر أمين” والإعلامي”عمرو أديب” وغيرهم من الإعلاميين الذين يتناولوا كل ما يشغل بال الشارع المصري والعربي.

أما عن مخرج فيديو كليب”عندي ظروف” والذي كان هاربا فقد تم حبسه هو أيضاً، وبذلك يكون جزاء الفنانة “شيما” ومخرج الأغنية هو الحبس عامان وغرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لكل منهم.

هل سيكونوا عبرة لمن تسول له نفسه فعل هذا الإنحطاط؟