تستكمل نيابة مركز المنصورة، بإشراف المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية المستشار أيمن عبد الهادى تحقيقها مع الفتاة القاصر ذات الأربع عشر عاما التي جمعت بين زوجين بعقد عرفي لكل منهما حيث تقيم مع أحدهما دون معرفة الآخر.
حيث بدأت أحداث القضية الغريبة التي نفذت تفاصيلها قاصر لا تتعدى سوى الأربع عشر عاما، بعد البلاغ الذي قدمته جدة الفتاة إلى الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث المركز والذي يفيد بإتهامها شخصا يقطن بنفس الحيز السكني للفتاة بقرية البرامون التابعة لمركز المنصورة بانه وراء اختفاء حفيدتها وتغيبها عن المنزل حيث اتهمته بخطف حفيدتها واجبارها على الزواج منه عرفيا رغم زواجها من رجل اخر.
وعلى الفور وجه مدير أمن الدقهلية اللواء أيمن الملاح فريق للقبض على الفتاة والمتهم واحضار الجدة التي تقدمت بالبلاغ للتحقيق في الامر ومعرفة مدى صحة الادعاءات المقدمة من جدة المتهمة، وبالفعل تم القبض على الشاب وتم القبض ايضا على الفتاة وبمواجهتهم بتصريحات جدة الفتاة إعترف المتهم بالزواج من الفتاة بعقد عرفي وبمواجهة الفتاة تبين أنها تقيم معه في شقته بإرادتها ولا صحة لإدعاء الجدة بخطف الشاب لها، كما تبين أنها وافقت على الزواج العرفي منه بإرادتها أيضا رغم معرفتها بعدم جواز الجمع بين زوجين.
وبعد التحقيق مع جميع أطراف القضية تم تحرير محضر بالواقعة وجاري عرضه على نيابة مركز المنصورة لمباشرة التحقيقات والبت في أمر الفتاة التي تعتبر تحت طائلة القانون مازالت طفلة رغم فعلتها الشنيعة، والتي تضرب بعرض الحائط بأي طفولة أو براءة.
أصبح للأسف مرتكبي معظم الجرائم في الآونة الاخيرة أطفالا تحت سن الثماني عشر عاما بإختلاف هذه الجرائم سواء جرائم قتل أو سرقة أو خطف اطفال أو خطف بغرض الاغتصاب، فهل سيطبق عليهم القانون كونهم أطفالا؟
