أخبار مصر

الإفتاء: موت المسلم بكورونا ليس دليلًا على سوء الخاتمة

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية جاء فيه، هل الموت بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” يعد ميتة سيئة؟، عبر الصفحة الإلكترونية الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

هل موت المسلم بكورونا دليل على سوء الخاتمة؟

أجابت دار الإفتاء على هذا السؤال، أن موت المسلم بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” ليس دليلًا كما يدعي بعض الأشخاص على أنه دليل على سوء الخاتمة والميتة السيئة، بل الصحيح أن وفاة الشخص بسبب الإصابة بفيروس كورونا الذي يعد وباء التي يحكم فيها بشهادة الشخص المسلم المتوفى بالوباء فمن مات من المسلمين بسبب الوباء فهو شهيد وأجرة الشهادة في الآخرة.

وبالنسبة للأشخاص المتوفين بسبب فيروس كورونا فتجري عليهم أحكام الميت من حيث التغسيل والتكفين، والصلاة، والدفن.

وجهت دار الإفتاء التحية للأطقم الطبية العاملة في مستشفيات العزل الصحي والعاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء، ودورهم الكبير في مساعدة المرضى على الشفاء.

وكتبت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ” تحية وتقدير للأطقم الطبية، سلامٌ على مَنْ جعلهم الله سببًا للشفاء ورَفْع المعاناة عن المرضى، ونقف أمام ذلك بإعظامٍ وإجلال، لاسيما العاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة هذا الوباء من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات وجميع العاملين في المجال الطبي جزاكم الله عن الجميع خيراً”.

قامت دار الإفتاء بإعادة نشر الفتوى بشأن إلقاء الكمامة الطبية المستعملة في غير الأماكن المخصصة لها عمل محرم شرعًا، حيث أنه يضر الأشخاص المارة وقد يؤذي العديد من الأشخاص الأخرين، فالأصل في الشريعة حرمة الإيذاء بكافة الصور والأشكال.

وشدد دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز للإنسان إن يرتكب أي ضرر بطريقة مباشرة، وخصوصًا مع حرص الجهات الصحية على نشر التوعية الصحية بمخاطر إلقاء الكمامة في غير الموضع المخصص لهذا الغرض للحد من انتشار الفيروس.

إقرأ ماجد المصري مصاب بكورونا

زر الذهاب إلى الأعلى