أخبار مصر

تعرف على.. 4 عوامل تتحكم في الانتشار الفائق لفيروس كورونا

بعد انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” بشكل سريع وكبير خلال الأشهر القليلة السابقة، فقد تم التواصل إلى بعض من العوامل التي تساعد على تفشي الفيروس بشكل فائق، بعيداً عن الأشخاص المصابين، والمطاعم، والمرافق التابعة للرعاية الصحية والتجمعات البشرية الكبرى.

فما معنى الانتشار الفائق لفيروس كورونا المستجد؟

صرح كبير الباحثين بمعهد نمذجة الأمراض في بلفيو واش “ألتهاوس”، لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، “أنه يمكن التفكير باستخدام كبريت من أجل الإشعال، لكن إذا رميت مرة واحدة، قد لا تضيء الشعلة، بعد هذا تضرب مرة واحدة بالمكان الصحيح، فجأة ترتفع النار، هذا هو حل فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

4 عوامل تتحكم في الانتشار الفائق لفيروس كورونا

كما نشرت الأستاذة المساعدة بجامعة إيموري كريستين نيلسون، وعدد من زملائها في طبعة تمهيدية قد تم نُشرها خلال الأسبوع الماضي من الأبحاث التي أجريت بجورجيا، حيث وجدت  الدراسة أن نسبة تقدر بـ 2% فقط من الأشخاص مسؤولون عن 20% من عمليات انتشار فيروس كورونا المستجد، إذن ما الذي يجعل الشخص جزءاً من 2%؟ تبعاً للخبراء، الذين توصلوا إلى 4 عوامل أساسية لهذا، وتلك العوامل هي:

  • علم الأحياء، فبعد أن تم اكتشاف الحالة الأولى المصابة بفيروس كورونا المستجد فقد أصبح من الأمور الواضحة أن فيروس كورونا يتكاثر داخل بعض الأشخاص بمعدل أكبر من الأشخاص الأخريين، وهذا الأمر الذي تم توضيحه في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فمن الممكن أن يصبح بعض الأشخاص بؤر انتشار الفيروس ومن مسببات الإصابة بمرض “كوفيد 19″، مع كل نفس لهم، ومع هذا الأمر فقد أوضحت كريستين نيلسون أن هذا الأمر ليس هو العامل الرئيسي بسبب الانتشار الفائق لوباء كورونا.
  • الفرصة، حيث أن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للتسبب في انتشار وباء كورونا، فمن المحتمل أن تكون الأم التي لا تضطر للخروج من المنزل خصوصاً أوقات الإغلاق أقل تسبباً في انتشار فيروس كورونا من الأشخاص العاملين في الخارج أو المضطرين للذهاب إلى العمل يومياً.
  • التوقيت، حيث اعتقد العديد من الباحثين، أنه عندما يتعلق الأمر بالإصابة بفيروس ، من وقت الإصابة بالعدوى حتى وقت الشفاء، فإن هناك فترة صغيرة تجعل الوباء يتفشى بشكل أسرع، تلك الفترة الزمنية تبدأ بعد أيام قليلة من العدوى  بالفيروس، حتى وقت ظهور أعراض الإصابة به.
  • المكان، هناك شيء واحد قد أصبح واضحاً أمام الباحثين، وهو أن بعض الأماكن من المرجح أن تتسبب تفشي الفيروس عن غيرها، بسبب حقيقة أنه ينتشر في المقام الأول عن طريق قطرات الجهاز التنفسي، حيث أن الأماكن التي يكون فيها الأشخاص بالقرب من بعضهم البعض، أو الأشخاص الذين يتحدثون بصوت عالي أو الأشخاص الذين يغنون أو أوقات الضحك فتلك الأماكن تعد أماكن تكاثر مثالية للفيروس، والتي تتضمن الاماكن التالية، المطاعم وحفلات الزفاف، ووظائف الأسرة، والفعاليات الثقافية وأماكن عقد المؤتمرات، وقد خلص الباحثين أيضاً إلى أن الأماكن ذات التهوية الضعيفة يمكن أن تزيد من انتشار الفيروس.

كيفية المحافظة على الصحة مهما حدث في ظل جائحة فيروس كورونا؟

  • الابتعاد قدر المستطاع عن التجمعات.
  • ارتداء الأقنعة الطبيعة الوقائية.
  • مع خلال فهم أسباب الانتشار الفائق لفيروس كورونا يمكن منع حدوث الإصابة بالعدوى.
  • المكوث في المنزل قدر المستطاع وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى.
  • غسل اليدين بشكل متكرر ومستمر.
  • ممارسة التباعد الاجتماعي.
  • مراقبة الحالة الصحية للشخص.

إقرأ هل يصاب المتعافين من كورونا به مرة ثانية؟.. الصحة العالمية تجيب

زر الذهاب إلى الأعلى