تعرف على تفاصيل حادث دير الأنبا صموئيل على لسان أحد المصابين:
روت أحد المصابات في حادث دير الأنبا صموئيل تفاصيل ما حدث في الحادث الإرهابي منذ اللحظة الأولى له حيث قالت أنها كانت تستقل حافلة 14 راكب بصحبة عائلتها المكونة من ثلاث رجال وسائق الحافلة وزوجات الرجال وأبنائهم وبناتهم حيث كانوا جميعهم من عائلة واحدة ذاهبون سويا إلى دير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا لإقامة شعائرهم الدينية وزيارة الدير إلا أنهم وأثناء عودتهم من الدير في تمام الساعة الثانية عشر ونصف الساعة تفاجأوا بقدوم سيارة مسرعة باتجاهه.
أكملت المصابة حديثها ونظرات الأسى والحزن تملأ أعينها حيث قالت أنها تفاجأت هي وباقي أفراد العائلة بـ السيارة المسرعة تتجه عليهم من الناحية اليمنى حيث حاول سائق الحافلة تغيير مساره والعودة مرة أخرى إلى دير الأنبا صموئيل إلا أنه لم يتمكن من ذلك فقد كانت السيارة أسرع منه ووصلت بالفعل إليهم.
ما أن وصلت السيارة إلى الحافلة حتى أطلق من بها وابل من الأعيرة النارية التي لا حصر لها وكان تركيزهم الأكبر على حد قول المصابة على الرجال في الحافلة والذين أطلقوا عليهم النيران بشدة وقتلوهم جميعا بما فيهم السائق.
حاول كل من في السيارة أن ينجو بنفسه إلا أن الرصاص كان أقوى منهم، تقول المصابة في تفاصيل الحادث الذي روته أن أحد الملثمين والذين كان عددهم أربعة فتح أولا الباب الخلفي للسيارة حيث كانت تجلس الفتيات الصغار وعددهم ثلاثة أحدهم نجلة المصابة التي تروي الحادث وطالبوا باخراج تليفوناتهم المحمولة وبعد الاستيلاء عليها قاموا بإطلاق النيران عليهم.
تكمل المصابة حديثها وتقول أن الملثمين انتهوا من فعلتهم وفروا هاربين تاركين وابل من الرصاص ملقى على الأرض جراء فعلتهم إلا أن قائد توك توك وشخص آخر بجواره أثناء مرورهم شاهدوا ما حدث وقاموا بتقديم يد المساعدة إلى المصابين حيث ذهبوا مسرعين الى الدير مرة أخرى وروا لهم ماحدث.
