أخبار الرياضة

أزمة محمد صلاح أول اختبار لأجيري مع منتخب مصر

أعلن الإتحاد المصري لكرة القدم خلال الأسابيع القليلة الماضية التعاقد مع المدرب المكسيكي خافيير أجيري لقيادة المنتخب الوطني المصري خلفًا للمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي قاد الفراعنة خلال بطولة كأس العالم روسيا 2018 الماضية, إلا أن المدرب المكسيكي يبدو وأنه غير محظوظ إطلاقًا, فبعد تعيينه بأسابيع قليلة انتشرت الأزمة الشهيرة بين الإتحاد المصري وبين النجم الأول للفراعنة ولاعب فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح.

وسيكون على المدرب الجديد تهدئة الأزمة بين صلاح والإتحاد المصري, والتي تعتبر الاختبار الأول له على الرغم أنه ليس إختبارًا فنيًا في مجمله, لكنه مطالب بالتعامل مع تلك الأزمة بكل تأكيد, وكانت الأزمة الأخيرة بين نجم ليفربول وبين الإتحاد على خلفية تسريب مراسلات بين الطرفين, وبالتحديد بين وكيل اللاعب ( رامي عباس ) وبين أحد المسؤولين في مجلس إدارة الإتحاد, والتي كان يطالب خلالها عباس ببعض الأشياء التي يريدها صلاح عندما ينضم إلى معسكر الفراعنة.

ويعتبر محمد صلاح أبرز لاعبي المنتخب الوطني, وسيكون على المدرب المكسيكي التعامل مع أزمة الجبلاية و أن يضمن بشكل أو بآخر عدم تأثر اللاعب بهذه الخلافات, خاصة وأن المنتخب سوف يتابع رحلته في تصفيات أمم أفريقيا 2018 بداية من مباراة النيجر القادمة في الجولة الثانية.

الجدير بالذكر أن هاني رمزي, المدرب العام للمنتخب الوطني كان قد أشار على القيمة الفنية الكبيرة التي يتمتع بها صلاح, مشيرًا إلى أن تواجد لاعب بحجم صلاح في المنتخب الوطني هو أمر مميز للغاية بطبيعة الحال بالنسبة للمنتخب, لكنه من غير المعقول أن يكون محط إهتمام الإعلام هو لاعب واحد فقط.

أجيري أصبح مطالبًا بمراعاة الأمور الفنية والمعنوية بقدر المستوى الفني للفريق, خاصة وأن الاختبار الأهم له في الأشهر القادمة هو الاستمرار في مشوار تصفيات أمم إفريقيا القادمة والنجاح في التأهل لكأس العالم 2022.

Ahmed Esmat

محرر وكاتب مقالات كروية خاص بالدوريات العربية والأوروبية خبرة 3 سنوات
زر الذهاب إلى الأعلى