أخبار مصر

باحث متخصص في شؤون التيار الإسلامي السياسي : “الشائعات هي أكبر عدو للبلاد”

تصريح الباحث “محمد مصطفى”:

ذكر الباحث المتخصص في شؤون التيار الإسلامي السياسي “محمد مصطفى” أن الشائعات والأكاذيب التي تنشر في البلاد هي أكبر عدوا وهي تمثل حرب الجيل الرابع لأنها حرب نفسية تستند على التلاعب النفسي والعصف الفكري لمعرفة معلومات أكثر عن حرب الجيل الرابع تابع الفقرة التالية….

حرب الجيل الرابع:

وقد قام الباحث ” محمد مصطفى” بتوضيح حرب الجيل الرابع في أحد التصريحات قائلا:” حرب الجيل الرابع هي حرب أمريكية صرفة بإمتياز عرفت ب “الحرب اللا متماثلة” وتستخدم فيها وسائل الإعلام الجديد والتقليدي ومنظمات المجتمع المدني والمعارضة والعمليات الاستخبارية والنفوذ الأمريكي في أى بلد لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها وتوصيفها العلمي ” منظومة التمويل الأجنبي” كتلك التي قامت بها عديد المنظمات الأمريكية لدعم سياسة “الفوضى الخلاقة” في الشرق الأوسط بتقديم التدريب للناشطين ومن هذه المنظمات (مؤسسة فريدم هاوس – منظمة العون الأمريكي- منظمة أوتبور – المعهد الديمقراطي الوطني – الصندوق الوطني للديمقراطية).

كما أضاف “محمد مصطفى” إلى حديثه قائلا: “بالعودة إلى الوراء أيام اشتعال هذه الحرب فى ميادين مصر بعد أحداث 25 يناير .. حدث ما كشف الأمر برمته .. كلمة السفيرة الأمريكية لدى مصر ( آن باترسون ) أمام مجلس الشيوخ الأمريكي وقبل تسلمها مقاليد العمل بالسفارة على أرض مصر، إذ قالت ( أطمئنكم … كل الأمور فى مصر تحت السيطرة ، فمنذ قيام الثورة، وحتى الآن أنفقنا 40 مليون دولار داخل مصر على منظمات العمل المدنى الحقوقى ….وقالت : إن هناك 65 منظمة تم تمويلها قبل الثورة كذلك ) وكان هذا التصريح الإعلان الصريح الذى أحدث قلقاً فى الأوساط السياسية، وبدا الموضوع أشبه بخلط أوراق، ويبدو أن الإدارة الأمريكية آنذاك -إدارة أوباما- تعمدت إعلان ما يُفترض فيه السرية، كى تسود حالة من الشك والتخوين بين الطيف السياسى، ومن ثمَّ يحدث التناحر الذى يُضعف الجميع “

وأكمل “محمد مصطفى” حديثه قائلآ: ” وتوالت الأحداث ساخنةً إذ أعلن آنذاك وزير العدل المستشار محمد عبد العزيز الجندى بتاريخ 29/9/2011 “توصلنا لدول متورطة لإسقاط مصر” ثم قال “إن مجلس الوزراء المصرى أمر بتشكيل لجنة تقصي حقائق بعد تصريحات السفيرة الأمريكية بالقاهرة”، وهنا يشير وزير العدل إلى تصريحات جديدة للسفيرة الأمريكية قد أطلقتها من القاهرة، بعد تسلمها مهام عملها،إذ قالت “إن أمريكا أنفقت 121 مليون دولار فى سبيل إرساء الديمقراطية فى مصر خلال شهرين”.

كما أشار أن أثناء كلمة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” وردت تعبير الجيل الرابع من الحروب خلال تفقده فعاليات  مناورة بدر لعام 2014 وأكد على ضرورة تهيئة لجنة تستهدف استخلاص الدروس المستفادة للأحداث التي مر بها الجنود أثناء حادثة الشيخ زويد ثم أكمل “محمد مصطفى” حديثه قائلا: “مصر أصبحت فى مواجهة حرب المعلومات التى يتبناها الجيل الرابع والتي تُستخدم ضد المصريين، والهدف منها انهيار الدولة المصرية”.

وقد قام من قبل الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بتوعية الشعب قائلآ : “التدمير لبلادنا مش هيكون غير من جوانا، عاوز أقولكم سر، واجهنا 21 ألف شائعة فى 3 شهور الهدف منها بلبلة وعدم استقرار وتضييع وإحباط”.

زر الذهاب إلى الأعلى