أكد الأنبا “دانيال”، أسقف المعادى، فى محافظة القاهرة، أثناء لقائه مع وفد الإعلاميات الأفريقيات، والذي تم في الكاتدرائية، بسبب غياب البابا فى رحلة خدمية إلى دول أوروبا لخدمة الدين، أن ما يجمع المصريين وبعضهم هو الحب والاحترام، كما أنهم مع بعض دائمًا سواء في المدارس وحتى في الوظائف والأعمال، ليس هناك أي فريق يجمعهما.
تصريحات “الأنبا دانيال” مع وفد الإعلاميات الأفريقيات بالكاتدرائية
أكد أسقف المعادي فى السؤال الذي طرح له عن طبيعة العبادة المسيحية في مصر، وكيف تقدم الكنيسة القبطية لأفريقيا خدماتها، قائلاً: “فى مصر لنا طريقة عبادة تميزنا، الطقوس تكون نابعة من طبيعة البلد حتى لو اتفق الإيمان في الطقوس تنبع من البلد”، بينما أكمل الأنبا في رده قائلاً: “لذا فإن طريقة العبادة فى مصر تختلف عن إثيوبيا مثلًا، رغم أن الكنيستين لهم نفس الإيمان”.
وفى سؤال أسقف المعادي، الأنبا دانيال، عن علاقة دولة مصر بنظيرتها دولة السودان، وطريقة التعايش الديني التي تجمع البلدين، هل هي واحدة أم مختلفة عن مصر، قال الأنبا دانيال في تصريحاته: “مصر والسودان لهم روح واحدة يغذيهم النيل وكثير من الأقباط هاجروا واستوطنوا هناك فنحن امتداد لبعضنا البعض”، ثم أضاف في حديثه: “والمصريون يحبون السودانيين لأنهم معروفون بالطيبة والاستقامة والأمانة”، لينهي إجابة هذا السؤال قائلاً: “فعلى المستوى الشعبي نحن أخوة وعلى المستوى الدولى بيننا علاقات مفتوحة”.
