صرح الخبير الأثري والباحث في علم المصريات “بسام الشماع”، أن كلا من الملك زوسر وسنفرو وخوفو لم يكن يطلق عليهم لقب “فرعون”، حيث أن أول استخدام لهذا اللقب حدث في الأسرة الثامنة عشر في عهد الملك أمنحتب الرابع الشهير بإخناتون.
وتابع بسام الشماع تصريحاته التي أطلقها خلال لقائه مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج “آخر النهار” الذي يذاع عبر شاشة قناة النهار الفضائية، أن مصر القديمة لم يكن بها فراعنة حتى الأسرة السابعة عشر، مضيفا أنه حتى الملك خوفو لم يطلق عليه لقب فرعون.
وأوضح الشماع أن اسم الملكة نفرتيتي في اللغة الفرعونية يعني “جاءت الجميلة” حيث أن كلمة “نفر” الفرعونية تعني الجميلة أو الجمال، كما أن اسم الملكة “نفرتاري” أيضا مشتق من كلمة “نفر” وهو يعني جمالات أو حلاوتهم لكن باللغة الفرعونية.
وأضاف الباحث في علم المصريات أن الملكة كليوباترا السابعة التي حكمت مصر في نهاية عصر البطالمة، لم تكن ذات أصول مصرية، حيث أن والدها يوناني الأصل، مؤكدا أنها كانت دائما ما تتمنى أن تكون مصرية.
وأشار الخبير الأثري إلى أن الإسكندر الأكبر لم يرى مدينة الإسكندرية بعد الانتهاء من تشييدها ولا مرة واحدة خلال حياته، وهو كان يسهى لأن يصبح ابن آمون ويتولى حكم مصر العليا والدنيا، كما أنه قال أنه كان يتمنى أن يكون من المصريين القدماء.
