تعرض إثنان من الفلاحين للخنق بعد انهيال الأتربة عليهم أثناء الحفر مما أدى إلى وفاتهما، تعرف على التفاصيل

تعرض إثنان من الفلاحين بمركز إيتاي البارود إلى الخنق بما يسمى اسفكسيا الخنق كما جاء في تقرير الطب الشرعي بعدما انهالت عليهما الأتربة مما أدى إلى وفاتهما معا، حدث ذلك أثناء قيامهما بحفر حفرة كبيرة بعمق 2.5 متر لتوصيل ماسورة ري من إحدى الترع القريبة من أرضهما الزراعية، تعرف على التفاصيل كاملة في السطور التالية.. 

تفاصيل وفاة اثنان من الفلاحين بعد انهيال الأتربة عليهم:

كما سبق الذكر فقد لقي اثنان من الفلاحين في  اوائل العقد الرابع من عمرهما مصرعهما أثناء محاولتهما حفر حفرة كبيرة بعمق يصل الى حوالي 2.5 متر لوضع ماسورة ري وتوصيلها باحدى الترع القريبة من أرضهما الزراعية حتى يتمكنوا من ري أرضهما الزراعية، إلا أنهما اثناء حفر هذه الحفرة انهالت عليهم الاتربة ولم يستطيعوا التخلص منها مما أدى إلى وفاتهما بداخل الحفرة معا حيث تعرضوا للاختناق بعد انهيال الأتربة عليهم وتم إبلاغ مركز شرطة إيتاي البارود بالامر لسرعة التحقيق فيه والتحري عن اي شبهة جنائية في الأمر.

وفور وصول رجال المعاينة تم سؤال والدا الفلاحين الذين لقوا مصرعهما عن ادعاء الاهالي بأن سقوط الأتربة على الفلاحين أثناء قيامهم بحفر حفرة توصيل ماسورة ري فيها من أحد الترع القريبة هي السبب وراء مقتلهما، اكدا  والدا المتوفيين أن هذا الامر حقيقي وانه هو ذاته سبب الوفاة ولم يتهموا أحدا بالتسبب في الوفاة، كما جاء في تقرير الطب الشرعي ان الوفاة سببها فعلا ما يسمى بأسفكسيا الخنق نتيجة لانهيال الأتربة على المتوفيين مما أحدث ايضا كدمات متفرقة بالجسم.

تم استخراج تصريح دفن خاص بالجثتين ولم يتم اتهام أحد في التسبب في هذا الحادث الاليم حيث أكد تقرير الطب الشرعي والتحريات التي أجراها رجال النيابة عدم اتهام أحد في التسبب في هذا الحادث.