شهدت مباريات أمس الجمعة 23 مارس عدد كبير من المباريات الدولية الودية كانت أشبه بالمونديال المصغر, في ظل إصطدام عدد كبير من المنتخبات الكبرى مع بعضها البعض, واتسمت معظم هذه المباريات بالندية والإثارة التي, وكان العديد منها ذات طابع رسمي وليس الودي, وفي هذا التقرير نستعرض معكم أهم ملامح مباريات هذا المونديال المصغر الذي لعب يوم أمس.
كريستيانو رونالدو يقتل فرحة المصريين بثنائية
حول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تأخر منتخب بلاده في النتيجة, إلى فوز خلال اخر دقائق المباراة, ليقتل صاروخ ماديرا فرحة المصريين في الإنتصار على بطل أوروبا, كان محمد صلاح تقدم لأحفاد الفراعنة في الدقيقة 56 من عمر اللقاء, وإستمرت مصر منتصرة حتى الدقيقة 92 من الوقت بدل الضائع حيث وضع رونالدو هدف التعادل للبرتغاليين قبل أن يضيف هدف الفوز في الدقيقة 94.
تألق نجوم السيليساو
في ظل غياب نجم البرازيل الأول نيمار دا سيلفا بسبب الإصابة, ظهر نجوم البرازيل بشكر مبهر خلال المواجهة التي جمعت بين روسيا والبرازيل وانتهت بفوز السامبا بنتيجة 3-0 وعلى الرغم من غياب نيمار إلا أن ويليان نجم البلوز تشيلسي ظهر بشكل غاية في الروعة, وكان أحد نجوم المباراة إن لم يكون النجم الأول فيها, وأكد اللاعب البرازيلي لمدربه تيتي أنه يملك حلول بديلة قوية للغاية في حالة غياب نيمار.
صراع ألماني إسباني بنكهة نهائي
وجاءت أقوى مباريات هذا اليوم التي جمعت بين المنتخب الإسباني ونظيره الألماني, وانتهت هذه المواجهة بالتعادل الإيجابي 1-1, وكان أكثر مكاسب المنتخب الإسباني من هذه المواجهة هو نجم فالنسيا رودريجو الذي سجل هدف الإسبان في تلك المباراة, وكذلك اطمئن جولين لوبيتيجي مدرب المنتخب الإسباني على حالة وسط الملعب في ظل غياب النجم الأول في هذا المركز سيرجي بوسكيتس, ومن الجانب الألماني كالعادة الماكينات الألمانية ستكون في الموعد وبصورة قوية, وأقوى إستفادة للمانشافت خلال هذه المباراة هي الحلول البديلة التي يملكها المدرب يواكيم لوف, حيث أثبت أن الفريق يمتلك أكثر من تشكيلة يمكنها أن تنافس وبقوة على اللقب القادم في الأراضي الروسية.
سقوط إيطالي جديد
واستمر المنتخب الإيطالي في السقوط مرة ثانية عندما خسر في المباراة التي جمعت بينه وبين المنتخب الأرجنتيني وإنتهت بفوز التانجو بنتيجة 2-0, في ظل غياب نجمي الأرجنتين ليونيل ميسي وسيرجيو أجويرو, وعلى الرغم من التألق الكبير للإيطالي جيانلويجي بوفون حارس مرمى الأزوري إلا أن نجوم التانجو استطاعوا الوصول إلى شباك الطليان في مناسبتين.
كولومبيا تفاجئ فرنسا
لاشك أن الديوك الفرنسية يعد واحدًا من أفضل منتخبات العالم في الفترة الحالية, ومرشح قوي جدًا للفوز بلقب هذه النسخة, إلا أن لاعبي المنتخب الفرنسي أظهروا خلال المباراة التي جمعت بينهم وبين المنتخب الكولومبي أنهم يفقدون التركيز بسهولة جدًا, الأمر الذي يؤدي إلى أخطاء كارثية جعلتهم يخسرون المباراة بنتيجة 3-2 على أرضهم ووسط جماهيرهم, على الرغم من تقدمه في النتيجة بهدفين مقابل لاشئ.
بداية سيئة لمدرب الطواحين
في أولى مبارايات رونالد كومان المدير الفني للمنتخب الهولندي, خسر بنتيجة 1-0 أمام منتخب إنجلترا بقيادة ساوثجيت, وعلى الرغم من افتقاد منتخب الأسود الثلاثة إلى خدمات هاري كين, إلا أنهم يقدمون مستويات ممتازة.
