أخبار الرياضة

ملخص مباراة برشلونة وأتلتيك بلباو 2-0 اليوم 18/3/2018

استمر نادي برشلونة الإسباني في التقدم خطوات كبيرة نحو لقب الليجا الإسبانية هذا الموسم, بعد الانتصار الذي حققه اليوم على ضيفه أتليتك بلباو على ملعب الكامب نو بنتيجة 2-0 في الجولة الـ 29 من البطولة المحلية, وأحرز هدفي البارسا في تلك المباراة كل من الإسباني باكو ألكاسير في الدقيقة الـ 8 من عمر اللقاء, وأضاف الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي الهدف الثاني في الدقيقة 30, وبهذا الانتصار يرتفع رصيد البارسا إلى النقطة رقم 75 في صدارة جدول الترتيب, متفوقًا على أتليتكو مدريد صاحب المركز الثاني بـ 8 نقاط كاملة, على الجانب الأخر فإن الفريق الباسكي نادي بلباو توقف رصيده عند النقطة الـ 35 في المركز الـ 13 من البطولة الإسبانية.

 

بداية قوية للبلوجرانا في المباراة

دخل ليونيل ميسي والرفاق المباراة بهدف واحد وهو تسجيل هدف في الدقائق الأولى يكون نصيرًا لهم طوال أحداث الـ 90 دقيقة, وكان لهم ما تمنوا, حيث حملت الدقيقة الـ 8 من عمر اللقاء الهدف الأول للبلوجرانا عن طريق مهاجم الفريق باكو ألكاسير, بعد عرضية متقنة من جهة اليسار عن طريق الظهير الأيسر جوردي ألبا وضعها ألكاسير بسهولة داخل المرمى,  بعد الهدف المبكر تمكن برشلونة من السيطرة على مجريات المباراة وسط استسلام واضح من لاعبي بلباو, وكاد البرازيلي فيليب كوتينيو أن يضيف الهدف الثاني للبارسا في اللقاء, بعد عرضية من جوردي ألبا مرة أخرى في كرة مشابهة للهدف الأول ولكن كرة كوتينيو لم تأبى دخول مرمى الحارس كيبا أريزابالاجا بعد أن اصطدمت بالقائم الأيمن, وجاء الدور هذه المرمى على الدولي الفرنسي عثمان ديمبلي الذي يقدم مستويات كبيرة وكبيرة جدًا خلال الفترة الأخيرة, وكاد اللاعب أن يضاعف النتيجة بالنسبة للبلوغرانا لكن حارس أصحاب الأرض كان له بالمرصاد, وجاءت الدقيقة 30 من عمر المباراة بخبر مفرح لعشاق البارسا, حيث أضاف البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي الهدف الثاني للبارسا في اللقاء, بعد تمريرة من ديمبلي, لتهدأ المباراة بعض الشيء حتى نهاية الشوط الثاني.

 

تراخي واضح من البارسا في الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني من المباراة وسط تراخي واضح من لاعبي البلوغرانا, التي سمحت للاعبي بلباو بامتلاك الكرة في منتصف الملعب و تهديد مرمى الحارس تير شتيجن, الذي أخطأ هو الآخر بتمرير الكرة إلى راكيتيتش في منتصف الملعب ليستغلها اللاعب سان خوسيه ويهدد مرمى الحارس الألماني من داخل منطقة الجزاء ولكن كرته كانت خارج المرمى, في أولى الهجمات الخطيرة للفريق الباسكي, وعاد الفريق الكاتالوني إلى الهجوم مرة آخرى عن طريق فيليب كوتينيو الذي كاد أن يحرز الهدف الثالث في المباراة بعد أن مر من لاعبين وسدد الكرة من على حدود منطقة الجزاء ولكن تسديدته كانت ضعيفة في يد الحارس الإسباني الشاب, وكاد المهاجم الإسباني المخضرم أدوريز من تقليص الفارق للباسكي في اللقاء بعد رأسية قوية لكنها علت مرمى تير شتيجن, وجاءت آخر ربع ساعة في اللقاء بهدوء كبير من الفريقين وسط تمرير من لاعبي الوسط إلى الدفاع والعكس دون هدف واضح, لتنتهي المباراة في النهاية بتفوق البلوجرانا بنتيجة 2-0.

Ahmed Esmat

محرر وكاتب مقالات كروية خاص بالدوريات العربية والأوروبية خبرة 3 سنوات
زر الذهاب إلى الأعلى