أخبار الفن

من هو رامي عصام و«أغنية الشارع».. عندما يكشف العمل الفني هوية صاحبه

رامى عصام فكرى و مطرب لقب ب”مغنى الثورة” لاشتراكه في ثورة 25 يناير 2011 ومن الغريب في الفن أننا كل يوم نسمع عن شخصيات تسمي نفسها أنه فنان ومطرب وهو لا علاقة له بالفن ولا بالطرب أساسا مثل هذا الذي يسمي نفسه فنان وهو رامي عصام و فهو منذ ثورة 25 يناير وأغنية “الكثيفة” وهو يحاول جاهداً على أن يطلق عليه فنان ومغني وهو لا يملك حقاً ولا صوت ولا كلمات ولكن هذه الأيام كل من يظهر يرقص ويطبل يسمي نفسه فنان ولكن لا أرى أي علاقة له بالفن.

أشتهر رامي عصام  أو ما يقوله على نفسه أنه مغني ثوري وأنه يتعرض لاضطهاد بسبب ثوريته وأنه في الحقيقة لا علاقة له بالثورة ولا بالاغاني  وأن لا أحد يعرف أين ثوريته ولا هو ينتمي لأي ثورية فلماذا يقول أنه ثوري فأن في الثورة خرج الكثير وقال هتافات حتى يشتهر وهذا الشخصيه من هذه الناس زعمت على نفسها هذا اللقب وصدقته.وإذا بحثاً وراء رامي عصام لم نجد أسم من المؤلفين أو الموزعين المعرفين له في الكلمات والموسيقي ولا حتى الملحن الاغنية الهابطة ولكن نجد شخصيات مثله تماما من أسماء هؤلاء هم الشاعر جلال جمال ومن هو جلال هذا و(الطبال) وهو ما يقال عليه الملحن وفي أخر الفشل الزريع مدير التصوير (شادي حبش). والذي أخرج على الكليب هو (رامي عصام ) وهكذا تسمع الناس وتسمع كلمات ليس لها معنى ولا اللحان.

من هو رامي عصام و«أغنية الشارع».. عندما يكشف العمل الفني هوية صاحبه

ووجدنا أنا هؤلاء الأسماء المذكورة هما مجرد أسماء لبعض الشخصيات التي تجلس على مقهى في وسط البلد وأيضا لم يجدوا من يحقق لهم أمنيتهم في لا غناء فقرروا ان يتعاونوا ليخرجوا هذه الكلمات الهزيلة التي نسمعها الأن ولماذا للجمهور عليه أن يسمع هذه الكلمات الهزليه.وقد قال رامي عصام أن أغنية تحقق نسبة مشاهدة عالية وأين نسبة المشاهدة هذه وأين الكلمات التي يسمعها العالم ولماذا نترك أغاني المطربين المشهورين المسؤولين العظماء والكلمات الوطنية الحقيقية بدل من الكلمات التافهة المدعين أنهم مخرج وملحن وموزع.

منذ بداية ظهور هذا المدعو، لم أصدقه ولم أشعر يومًا تجاهه أنه يمتلك موهبة، سوى موهبة واحدة فقط، وهى الهتافات والمزايدات والتجارة بما يقدمه لتحقيق مكاسب شخصية، لم ولن يحققها إلاّ فى حال ادّعائه بالانتساب الثورة والثوريين.وبداية رامي عصام هي الثورة ولم يحقق اي أغنية لها معنى ولا أحس في يوم من الأيام أنه مطرب أساسا ولماذا يطلق على نفسه هذا اللقب وأين الثورية في أغانية فهو مثل الإخوان تماما ركب موجة الثورة وطار واشتهر وهو في الحقيقة ولا طائر ولا ثوري.وعلى المستمعين أن يفرقوا بين الاصوات والكلمات لأن الإنسان يحب أن يسمع الكلمات الراقية والموسيقي الذي تحترمه وليس كل من يرقص ويطبل هو مغني.

زر الذهاب إلى الأعلى