يوجد ببذور دوار الشمس العديد من الفوائد المفيدة لصحة الإنسان، حيث أنه يشمل على العديد من الفوائد وه، حيث تحتوي بذور عُبَّاد الشمس على الزيت الذي يشكل نسبة معينة وهي 51.46 ٪ وذلك من وزن بذور عُبَّاد الشمس، حيث أن هذه الزيوت عبارة عن دهون غير مشبعة والتي تكون مشهورة بتأثيرات الغير صحية.
بالإضافة إلى أنه يحتوي على مركبات التوكوفيرول المقاومة للأكسدة، والتي من شأنها تساعد على تقليل الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وأنواع معينة من السرطان.
اهمية بذور عباد الشمس للجسم:
- يحتوي عُبَّاد الشمس على المركبات الفينول، والتي من شأنها تعمل كمضادات أكسدة وهذا يساعد على تخفيف الإصابة بالعديد من الأمراض الدائمة.
- تساعد بذور عُبَّاد الشمس على مقاومة الالتهاب، وذلك بسبب احتوائها على الزيت المفيد لصحة الجسم، كما أنه يحمي الشرايين من تراكم الشحوم فيها ويحافظ على صحة القلب ويحميه من المشاكل الصحية التي تؤثر عليه والتي تعرض الإنسان إلى الموت على مدار فترات قصيرة
- تحتوي بذور عُبَّاد الشمس على مركبات الستيرول النباتي والذي من شأنه يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث وجد أنه يساعد على تقليل انتشار الأورام السرطانية.
- يساعد على تقليل الإصابة بحدوث أي اختلالات في نبض القلب التي قد تسبب الوفاة، بالإضافة أنها تساعد على تقليل الإصابة باحتشاء عضلة القلب وهذا يختلف على حسب نتائج بعض البحوث العلمية.
- يساعد زيت عُبَّاد الشمس على تقليل ضغط الدم بدرجة أقل من زيت الزيتون، ويساعد أيضاً على تحسين صحة الشعر والبشرة.
- تناول بذور عُبَّاد الشمس يساعد على الإحساس بالشبع ويرجع ذلك السبب إلى أنه يحتوي على البروتينات والألياف الغذائية، مثل ڤيتامين هـ، وحمض الفوليك، والثيامين (ڤيتامين ب١)، والنياسين (ڤيتامين ب٢)، الحديد(٦).
- يساهم زيت بذور عُبَّاد الشمس على تقليل نسبة الكوليسترول الدم الكلي والكوليسترول السيئ، حيث يعتبر تأثير هذا الزيت أقل من تأثير زيت النخيل وزيت بذور الكتان.
- بالإضافة إلى أنه لا يسبب نفس التأثير على الأشخاص الذين يعانون من الأوعية الدموية الطرفية، أو الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين.
