تواجه محافظة الوادي الجديد هذه الأيام أزمة حقيقية بعد انتشار مرض “فيروس الإيدز” بين شجرات النخيل وخاصة في مناطق منيرة ونمرة 1 ومناطق الشركة، حيث أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بيان هام اليوم الموافق الخميس 24 من شهر نوفمبر يفيد بقيام الوزارة بإعدام 60 نخلة قد تم إصابتها بفيروس الإيدز قبل إنتشار هذا المرض في باقي أشجار النخيل مما يتسبب في ضياع تام للثروة الزراعية في محافظة الوادي الجديد.
أسباب إنتشار هذا المرض “فيروس الإيدز” بين أشجار النخيل:
صرح الدكتور “مجدي مرسي” وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن السبب وراء انتشار هذا المرض اللعين والمسمى “فيروس الإيدز” والذي يعرف أيضاً في الأوساط الزراعية وبين المزارعين والفلاحين بإسم “سوسة النخيل الحمراء” هو عدم التزام المزارعين وأصحاب المزارع بقوانين استخدام”السائل” نخيل الجديد، حيث يوجد شروط قد تم وضعها من قبل محافظة الوادي الجديد بالاتفاق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى يجب على المزارعين الالتزام بها حتى لا تصاب أشجار النخيل بهذا المرض اللعين.
الإجراءات اللازمة التي اتخذها محافظ الوادي الجديد:
الجدير بالذكر أن اللواء “محمد الزملوط”محافظ الوادي الجديد، قد عقد اجتماعا عاجلا مع المسؤولين المعنيين في هذا الصدد لسرعة إتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا المرض الذي يهدد الثروة الزراعية في محافظة الوادي الجديد والتي تقوم على زراعة أشجار النخيل وتصدير المنتج منها إلى باقي محافظات جمهورية مصر العربية.
وقد تم إصدار أوامره بتعزيز كافة المزارع يمبيدات رش الآفات الزراعية وتوفير أجهزة الرش ومبيدات الآفات للتخلص من مرض “سوسة النخيل الحمراء” قبل انتشارها في باقي أشجار النخيل بالمحافظة حيث يذحف هذا النوم من الآفات الزراعية بين الأشجار إذا تم إصابة واحدة منهم.
فهل سيتم إعدام المزيد من أشجار النخيل في الفترة القادمة أم سيتم احتواء الأمر، يتابع موقع”رؤية مصر” كل جد في هذا الشأن ويوافيكم بالتفاصيل.
