أخبار مصر

“كاريكاتير” ارتفاع الاسعار في العيد

لكل بلد عادات وتقاليد مختلفة، وعادة المصريين في طرق التعبير عن فرحتهم بقدوم أي مناسبة دينية مثل شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر وعيد الأضحى وأعياد المسيحيين وعيد شم النسيم وعيد الحب وخلافه هي النزول إلى الشارع و التجول بين المحلات وانتقاء ملابس جديدة أو اكسسوارات مختلفة من بين المعروضات.

أما عن السيدات في العيد فالأمر مختلف، فلا يجب أن يمر عيد الفطر أو عيد الأضحى دون شراء مستلزمات العيد من حلويات وكحك و ملابس جديدة لكافة أفراد الأسرة، ولا يكون العيد عيد إلا بفعل هذا التقليد الذي توارثناه عن جدودنا، وكان الأمر سهل وبسيط على الأب كل عام، أما منذ ارتفاع الأسعار والأمر أصبح غاية في الصعوبة.

فقد شهدت مصر ارتفاعا في الأسعار لم تشهده من قبل خلال السنتين الماضيين ومع قدوم شهر رمضان المبارك حدثت زيادة أكبر في الأسعار، أما مع قرب قدوم العيد وعرض المحلات التجارية معروضاتها من الملابس والأقمشة ذات الصناعة المصرية والملابس المستوردة أيضا، وعرض محلات الحلويات والمخبوزات معروضاتها،  ذهل المصريين من الارتفاع المبالغ فيه للأسعار بسبب ارتفاع سعر الدولار وفي بعض الأحيان بسبب جشع الكثير من التجار.

حال ارتفاع الأسعار دون قدرة رب الأسرة من الوفاء بعهده للزوجة وإعطائها الأموال لشراء مستلزمات العيد مثل كل عام، وقد عبر عن ذلك الفنان الرسام”محمد عبد اللطيف” برسم كاريكاتيري أظهر فيه زوجة تجلس على الكمبيوتر أمامها وزوجها المفلس ذو الجيوب البارزة من شدة فراغها يقف خلفها ويقول”بعتلك مستلزمات العيد اون لاين على الخاص” ، وهي تنظر إليه بذهول، تعبيرا عن عدم مقدرته على شراء اي شيء في الواقع.

أبرزت ريشة الفنان”محمد عبد اللطيف” الوضع الحالي البائس في مصر هذا العيد دون أن يكثر من الكلام، وهذا هو فن الكاريكاتير وهو التعبير عن الكلمة بمجرد ريشة وألوان.

لمتابعة المزيد من الأخبار عبر موقع رؤية مصر يرجي كتابة موقع رؤية مصر الإخباري في البحث من محرك جوجل المرة القادمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى