استعجلت وفاة حماها المريض فقتلته وأدعت وفاته طبيعيا:
مات الضمير وانعدمت الانسانية ونسى البشر أن عليهم رعاية الكبير في السن حتى يجدون من يرعاهم في شيخوختهم، حيث أصبحنا نسمع او نقرأ بشكل يومي عن حالات قتل لكبار السن اما بسبب استعجال الميراث أو بسبب الملل من كثرة خدمتهم واستعجال موتهم ونسوا أن الوفاة لا تأتي الا في أوقاتها التي كتبها الله منذ ولادة الإنسان، مثل الحالة التي معنا اليوم والتي قامت فيها زوجة الابن بقتل حماها ذو الثمانين عاما بسبب استيائها من خدمته حيث يحتاج للرعاية الصحية الدائمة بسبب اصابته بأمراض الشيخوخة نظرا لتقدم العمر به، لمعرفة كافة تفاصيل القضية تابعوا السطور التالية…
تفاصيل القضية:
كما سبق الذكر فقد اعتادت هذه الزوجة معاملة حماها معاملة سيئة للغاية بالرغم من كبر سنه والذي وصل الى الثمانين عاما حيث اعتادت سبه ولعنه ومعاملته بشكل لا يليق وهذه كانت شهادة الجيران الذين استيقظوا على صوت صراخ يأتي من حجرة المتوفي حيث ادعت زوجة الابن أن المتوفى قد لقى حتفه بشكل طبيعي نظرا لكبر سنه.
استدعى الجيران والأقارب مفتش الصحة حتى يقوم بتوقيع الكشف على المجني عليه وإصدار تصريح بدفنه إلا أن مفتش الصحة بعد توقيع الكشف على المجني عليه اكتشف وجود شبهه جنائية في وفاته مما جعله يستدعي رجال الشرطة للنظر في الواقعة.
وبالفعل تبين قيام زوجة الابن بالتعدي بالضرب الشديد على المجني عليه ورطم رأسه عدة مرات متكررة في الحائط حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ثم قامت بالصراخ مدعية أن الوفاة طبيعية.
ألقى رجال المباحث القبض على المتهمة وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق بعد سماع شهود الجيران الذين أقروا بأن المتهمة دائمة المعاملة السيئة للمجني عليه.
