شارك الداعية الإسلامي “عمرو خالد” كثيرا بعمل برامج دينية ومعاملات إنسانية كي يساعد في الارتقاء بمستوى النفس البشرية وتوصيل معلومات دينية بشكل مبسط وجميل، كما حاول في احدى برامجه ايضا خلال أشهر رمضان في السنوات السابقة سرد سير الأنبياء و أحداث حياتهم كى نخطئ خطاهم ونتبع أعمالهم.
وهاهو يمتعنا في شهر رمضان الحالي ببرنامج” نبي الرحمة والتسامح”والذي اخذ على عاتقه فيه توصيل الجانب الإنساني من حياة النبي صلى الله عليه وسلم والتي يغفل عنها الكثير من المسلمين، حيث وجد الداعية الإسلامي عمرو خالد ان سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم قد تعرضت لظلم شديد الفترات السابقة، وارجع ذلك الى عدم تركيز السيرة النبوية على الجانب الأخلاقي والإنساني من الحياة النبوية والتي يجب أن يحتذي بها العالم أجمع مما اظهر للناس الدين الإسلامي بمظهر دين الدماء والقتل واظهر الرسول عليه الصلاة والسلام بمظهر السفاح الذي فتح البلاد بالدماء والأسلحة فقط.
ويوضح الداعية الإسلامي عمرو خالد انه لا يوجد سيرة يمكن أن يحتذى بها في جميع مراحل حياتنا كسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته شملت كل شيء من “عزوبية وزواج من أكثر من زوجة بمختلف الأعمار، العمل كمأجور والعمل كصاحب عمل والتغيير بين ثلاث مهن، خلفة البنات والصبية ودفن الأبناء في حياته، الصحة والمرض، الفقر والغنى، وغيرهم الكثير والكثير.
كما أن لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم احداث كثيرة منها نتعلم منها المعاملات والنجاح والصبر في الحياة ومعاملة الزوجة وغيرهم من المعاملات الإنسانية. ويوضح عمرو خالد ان الحياة السياسية والغزوات التي قادها الرسول صلى الله عليه وسلم لنشر الإسلام ماهى الا جزء بسيط من حياته فغزوات الرسول كانت مراحل صغيرة في حياته لو جمعناها لما اكملت سوى عام ونصف العام من أصل ٢٣سنة هم عدد سنوات نزول الرسالة النبوية عليه.
لذلك وجب دراسة السيرة النبوية التي سميت سيرة كي نسير على خطاها في حياتنا ودراسة المعاملات الإنسانية والأخلاقية فيها كي تكون لنا قدوة حسنة، وهذا ما أخذ عمرو خالد إيضاحه للمشاهدين، وفقه الله لعمله.
