علقت المستشارة الألمانية ميركل ان المواطنين المصريين المسيحيين يعيشون فى امان وان اوضاعهم جيده ولا تدعى الخوف او القلق وجاء ذلك التصريح على أعقاب ما حدث مؤخرا من أحداث تبدو فى ظاهرها انها تستهدف الاقباط ولكنها فى مجملها اعمال خسيسة وغير مسئولة حيث تتضمن فى طياتها هز الشارع المصرى وتفريق الصف والوحدة التى تجمع كل من المسلمين وإخوانهم الأقباط والتى لن يسمح بحدوثها الشعب المصرى الى ابد الابدين وفى مطلع المدافعين عن وحدة الصف المصرى ووحدة وسلامة ارض الوطن وهو رمز للدفاع عن المواطنون المصريون الا وهو الجيش المصرى العريق الذى لايقدر علية كل حاسد او حاقد وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها بصدد نقاش قانون منظمات المجتمع المدنى الذى قد أقره فى وقت سابق البرلمان المصرى مع الرئيس المنتخب الرئيس السيسي، موضحةً فى حديثها أنها تؤمن بعمل تلك المؤسسات لأنها تشكل جسراً قويا بين الدولة المصرية وألمانيا، والإطار العام للزيارة هو أكبر من ذلك.
تفاصيل حديث أنجيلا ميركل عن المسيحيين المصريين
وأضافت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية خلال لقائها مع الإذاعة الألمانية عن دولة مصر قبل زيارتها المرتقبة للقاهرة، فى فيديو بثته القناة الفضائية “ONLIVE“، أن دولة مصر دولة مهمة فيما يتعلق بأمور الشرق الأوسط وخاصة بعملية السلام فى الشرق الأوسط كما أن مصر بلد كبير وله أهمية كبيرة وبحاجة الى الاستقرار الاقتصادى والمالى فى ظل النمو السكاني المتنامي و المتسارع بشكل كبير ، مشيرة فى حديثها أيضا إلى أن الرئيس المصرى الرئيس السيسي والحكومة المصرية قد وافقوا من قبل على البرنامج الشجاع والجريء لصندوق النقد الدولي لمعالجة الأوضاع الداخلية والاقتصادية وألمانيا تدعمه وتدعم الدولة المصرية فى مختلف المجالات وأشارت ميركل إلى أن هناك جانب مهم وكبير لدعم الاستقرار داخل القطر المصرى ، وهو أن مصر تقع فى فى موقع متميز من العالم وايضا تقع فى محيط دول مثل ليبيا والسودان، والتى تعانى من درجات كبيرة من انعدام الاستقرار، مردفة : “ونحن حريصون على استقرار مصر وخاصة أن لها دوراً استراتيجيا مهماً فى هذه القضايا، وتقدم أداءً جيداً حتى الآن”.
