متابعة قوية من رئيس الوزراء لحالة مصابي الحادث الإرهابي بالجيزة:
يتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق العمرانية الفترة الحالية مع الوزراء المعنيين تطورات الحادث الإرهابي الغاشم الذي حدث بمنطقة الهرم بالأمس حيث اهتم سيادته بزيارة مستشفى الهرم بصحبة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان للاطمئنان على الحالة الصحية لمصابي الحادث الإرهابي وشدد سيادته على ضرورة تقديم كافة الرعاية الطبية للمصابين.
قام كلا من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بالتوجه الى مستشفى الهرم لزيارة مصابي الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف السياح الفيتناميين للاطمئنان على حالتهم الصحية وعلى الإسعافات الطبية لهم حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولى للطاقم الطبي بالمستشفى على ضرورة تقديم كافة الرعاية الطبية المطلوبة للمصابين وتمنى لهم الشفاء العاجل.
تفاصيل الحادث الإرهابى بالجيزة:
كما سبق الذكر في السطور السابقة فقد حدث بالأمس حادث إرهابي استهدف حافلة سياحية كانت تقل مجموعة من السياح الأجانب الذين وصلوا إلى مصر في هذا الوقت من العام للاحتفال بعيد الميلاد المجيد فيها وزيارة عدد من الآثار والحضارة المصرية إلا أن مجموعة من العناصر الارهابية والعناصر التكفيرية قامت باستهداف هذه الحافلة وتفجيرها مما أدى الى تساقط عدد من القتلى وعدد آخر من الجرحى جراء هذا التفجير الإرهابي حيث خلف هذا العمل الإرهابي 3 من القتلى هم سائق الحافلة واثنين من السياح الفيتناميين وخلف عدد من الجرحى وصل إلى عشرة أفراد.
وقع هذا التفجير الارهابي الجبان بالأمس الجمعة الموافق 28 من شهر ديسمبر الجاري لعام 2018 و الموافق 21 من شهر ربيع الثاني لعام 1440 حيث خلف هذا التفجير الارهابي عدد من القتلى وعدد من الجرحى من السياح الذين كانوا في طريقهم لزيارة الأماكن السياحية في جمهورية مصر العربية.
الرئيس عبد الفتاح السيسي و موقفه من التفجير الإرهابي في نظر المصريين:
نشر عدد من رواد ونشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خبر التفجير الإرهابي الذي حدث بالامس عبر صفحاتهم الشخصية وعدد من الصفحات العامة حيث قالوا انهم يعلمون تمام العلم ان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية يسير بخطى ثابتة في مواجهة الإرهاب الغاشم وأن ما حدث من تفجير هو مجرد تهديد لسيادته يرفع يده عن الإرهابيين والعناصر التكفيرية في سيناء إلا أنه سيظل ثابتا في مواجهتهم ولن يهدأ له بال إلا بعد اقتلاع الإرهاب من جذوره مؤيدين الجهود التي تبذلها القوات المسلحة وقوات الشرطة المصرية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
