هزت قضية مقتل فتاة بنها تقى والمعروفة إعلاميا باسم عروس بنها الرأي العام المصري بعد أن قتلها الجاني بدم بارد يوم نقل جهازها إلى شقتها أي قبل زفافها بأيام قليلة وكل ذلك من أجل الأموال حيث تبين فيما بعد أن القاتل هو جار المجني عليها وأسرتها ، والذي وصل به الجبروت إلى أن سار في جنازتها وقام بتوزيع المياه على الأهالي في العزاء.
قررت هيئة المحكمة بعد أن أعطت المتهم كافة حقوقه في الدفاع عن نفسه وبعد أن استنفذ المحامي الخاص بالمتهم كافة الطرق لاعطائه البراءة أو على الأاقل حكم مخفف أن ترسل أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي وان تحكم على المتهم في القضية بقتل تقى عروس بنها بالاعدام في حين ما زال باقي المتهمين لم يتم الحكم عليهم حتى الآن في الدور يأتي عليهم قريبا.
من داخل بيت المجني عليها تقى تروي والدتها تفاصيل ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم حيث تبكي والدتها ابنتها العروس والتي تركتها وحدها في المنزل لأداء بعض الأشياء وحادثتها في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا وقالت لها أن تقوم بتجهيز نفسها حيث أن أختها سوف تأتي إليها كي تأخذها وتذهب الى شقتها الجديدة وتجهيزها لأن الفرح كان بعد أيام من الحادث.
تقول الأم أنه في تمام الساعة الرابعة والنصف وخمس دقائق لم ترد تقى على التليفون مما جعل الأم تقلق عليها فهرولت مسرعة الى المنزل لتكتشف أن الباب مغلق من الداخل فاستعانت بالجيران لكي يقفز أحدهم إلى داخل المنزل عن طريق البلكونة ويفتح لهم باب الشقة وبالفعل دخل ابن الجيران وتفاجأ بـ تقى ملقاة في الارض وسط دمائها.
يقول الأب أنه صعق من منظر ابنته عروس بنها ولكنه كان واثقا في أن حق ابنته لن يضيع ابدا وينتظر الحكم على باقى المتهمين في القضية الذين هم أشقاء الجاني.
