من المعروف أن قانون الأحوال الشخصية يعطي الحق لأن تكون حضانة الأبناء للأم بعد الانفصال عن الزوج وخاصة ان كان عمر الأطفال ما زال صغيرا أو تحت سن الـ 12 عاما، إلا أنه في هذا المقال سوف يتم توضيح الأمور الاستثنائية التي ان حدثت يجب وقتها إسقاط الحضانة عن الحاضنة لضمان سلامة وأمان المحضون من الأطفال، فما هي هذه الشروط الواجب توافرها في الحاضنة سواء كانت الحاضنة هي الأم أو من يليها في الحضانة؟، لمعرفة ذلك تابع السطور التالية…
الشروط الواجب توافرها في الحاضن سواء كانت الأم أو من يليها في الترتيب:
- يجب أن يتمتع الحاضن ببلوغ العقل وبلوغ السن القانوني الذي يؤدي بدوره إلى رشد العقل كما يجب أن يتمتع بسلامة العقل وألا يكون الحاضن مصاب بأي مرض ذهني.
- ألا يكون الحاضن مطلوب في قضايا أو سبق الحكم عليه في قضايا جنائية، كما يجد أن تتوفر القدرة والأمانة على رعاية الطفل المحضون خير الرعاية.
- ألا يكون لدى الحاضن أي من الحيوانات الأليفة السابق مرضها بأمراض معدية أو يكون الحاضن مصاب بأي أمراض خطيرة معدية.
- إذا كانت الحاضنة سيدة يجب أن لا تكون متزوجة من رجل أجنبي عن الطفل المحضون أما إن كان الحاضن رجلا فيجب أن يكون لديه من النساء من يراعي شئون الطفل المحضون سواء كانت هذه المرأة والدته أو شقيقته أو زوجته.
- إذا كان الشخص الحاضن يعيش في مكان آخر غير بلدة الطرف الآخر في العلاقة مما يتعسر على ولي المحضون رؤيته أو رعايته.
- اذا الحاضن لم يحاول طلب الحضانة أو ضم المحضون إليه مدة 6 أشهر أو ما يزيد تسقط عنه بشكل تلقائي الحضانة.
- إذا حدث واضطرت الحاضنة الجديدة أن تسكن مع الحاضنة الأولى لأي سبب آخر غير العجز البدني.
