بعد تكرار حوادث غرق المواطنين بمختلف أعمارهم في أمواج شاطيء النخيل الهائجة الواقع في منطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية، والذي بلغ حالات غرق المواطنين فيه إلى مئات الآلاف حيث حصد خلال الأيام الماضية فقط ما يزيد عن 80 حالة غرق خلال الأيام القليلة الماضية، لذا اتخذ محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان اليوم قراره بغلق شاطئ النخيل بعد تكرار شكاوى المواطنين والمطالب المتكررة التي تم تقديمها من أهالي الأسكندرية الذين يروا حصاد هذا البحر الهائج من المصريين كل يوم أمام أعينهم، وما زالت المحافظة تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبحار في هذا البحر المميت.
الجدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية متمثلة في محافظها الدكتور محمد سلطان قد كلفت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وكلف أيضا حي العجمي ورئيس جمعية النخيل بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الأمر ووجوب التأكد من إحاطة الشاطئ بأكمله بحواجز خرسانية شديدة الحماية لمنع تسلل أي من المواطنين إليه حيث أكد محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان أنه تم التنسيق مع وزارة الري لإتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع الحواجز الخرسانية حول الشاطئ لمنع المواطنين وحمايتهم بسبب تكرار حالات الغرق بالشاطيء.
وبسؤال اللواء أحمد حجازي رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية أكد على أن جميع حالات الغرق جاءت في غير مواعيد العمل الرسمية للغطاسين بالشاطيء والذي تعد الساعة السادسة صباحا هي ساعة العمل الرسمية لهم حيث تمت حالات الغرق جميعها في الساعة الخامسة فجرا أي قبل بدأ عمل الغواصين حيث أكد أيضا على أن هناك محاولات شديدة لمنع المصطافين من الإبحار في الأماكن الخطرة من الشاطئ حتى وصل الأمر إلى التشاجر معهم دون الأنصات لهم ،كما تمت حالات الغرق بسبب تسلل بعض المواطنين إلى الأماكن الصخرية في الشواطيء بغرض تجربة الإبحار فيها كما يحدث أيضا أسفل كوبري سان ستيفانو في المنطقة الصخرية هناك.
