لأول مرة في تاريخ البرلمان المصري، يقوم عدد من أعضاء النواب بتقديم استقالة جماعية، حيث انتشر هذا الخبر على عدد كبير من الصحف المؤكدة على تقديم استقالة جماعية من عدد من أعضاء البرلمان، حيث خرجت بعض تصريحات أحد النواب المستقيلين قائلاً: “نقعد في بيوتنا احسن”، ويرجع سبب هذا التصريح إلى ما تستخدمه عدد من الجهات التنفيذية في مصر من إجراءات وقوانين قد أوصلت النواب إلى طريق مسدود.
جدير بالذكر أن النواب الذين قد قدموا هذه الاستقالات هم أربع نواب، وجميعهم من أبناء محافظة جنوب سيناء، حيث كانت استقالتهم مسببة، وقد ذكروا في أسباب هذه الاستقالة الجماعية، أنهم قد شعروا بالكثير من الحرج من أبناء بلدتهم بسبب عدم تمكنهم من مساعدتهم أو تلبية رغباتهم، وتنفيذ طموحات الأفراد الذين انتخبوهم ليصلوا هذا المكان، بسبب القوانين واللوائح الجامدة والمماطلة.
من جهة أخرى، قام النواب بتنفيذ قرارهم بشكل رسمي على أرض الواقع، حيث تمكنوا من تقديم الاستقالة الخاصة بهم إلى السيد علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، كما قام هؤلاء النواب ايضًا منذ فترة بتقديم مذكرة خاصة إلى السيد رئيس مجلس النواب، حيث جاء مفاد هذه الشكوى، هو عدم تعاون الأجهزة الأمنية فى مصر معهم من أجل حل العديد من المشاكل الخاصة بأبناء دوائرهم.
وقد جاء أن هؤلاء النواب هم: نور سلامة العمادى، غريب أحمد حسان، سارة صالح عبدالمطلب، عطية موسى جبلى.
