أخبار الرياضة

أسباب تراجع أرسنال أمام مانشستر يونايتد في عهد فينجر

في قمة الجولة الـ 36 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز يحل نادي أرسنال الإنجليزي ضيفًا ثقيلًا على مانشستر يونايتد على ملعب الأولد ترافورد معقل الشياطين الحمر, في المباراة المقرر إقامتها يوم الأحد القادم, وسيكون هذا اللقاء هو الأخير بالنسبة للمدرب الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لنادي أرسنال الحالي, حيث أعلن فينجر رحيله عن صفوف المدفعجية نهاية هذا الموسم, ونستعرض معكم في هذا التقرير نستعرض معكم أسباب تفوق الشياطين الحمر على الجانرز منذ أن تولى فينجر تدريب النادي الإنجليزي بداية من منتصف التسعينات من القرن الماضي.

 

 

أولًا المشاكل المادية وتغيير الملعب

من المعروف أن التكلفة الكبيرة التي صرفها نادي أرسنال على بناء ملعب الإمارات هو أمر مرهق بالنسبة للفريق, حيث ظل المدفعجية سنوات عديدة يتحمل أبناء هذه التكلفة الكبيرة بعد الإنتقال من ملعب هايبري التاريخي والانتقال إلى ملعب الإمارات, وعلى الرغم من البداية الجيدة لآرسين فينجر مع أرسنال إلا أن الفترة التي جاءت بعد عملية بناء الملعب الجديد قد شهدت تراجع كبير في خسائر الفريق على كل المسابقات, خاصة في مواجهات مانشستر يونايتد, وجاءت في هذه الفترة الخسارة التاريخية بين الفريقين بنتيجة 8-2 عام 2011.

 

ثانيًا رحيل معظم نجوم الفريق

من الطبيعي أن المشاكل المادية في الفريق تبعها رحيل معظم نجوم الفريق الذي يقبضون رواتب عالية من الممكن أن تعلى سقف طموحات النادي الإنجليزي في تلك الفترة, وكان من أهم هؤلاء النجوم كل من تيري هنري وفان بيرسي وسيسك فابريجاس وسمير نصري والعديد من اللاعبين الذين إعتمد عليهم الفريق بشكل كبير, عدم القدرة على المحافظة على هذه النجوم كان أحد الأسباب التي ساهمت في تفوق اليونايتد بشكل كبير, خاصة وأن أوضاع اليونايتد المادية والسياسية كانت مستقرة بشكل كبير.

 

ثالثًا صفقات ليست على المستوى الكبير

لم تقم إدارة الجانرز بمحاولات لتعويض رحيل النجوم السابق ذكرهم, على النقيد فقد تم التعاقد مع لاعبين ليسوا في مستوى الفريق, حيث ضم الفريق كل من أماوري بيشوف, ومروان الشماخ, بالإضافة إلى بارك شو يونج, وأندريه سانتوس, والعديد من الأسماء التي لا تحمل أي ذكريات جيدة للنادي, وصنفت هذه الصفقات ضمن الصفقات الغريبة التي ليس لها محل ولا مكان في تاريخ النادي الكبير.

 

 

رابعًا شخصية فينجر

رغم الإسهامات الكبيرة التي قام بها آرسين فينجر مع أرسنال إلا أن شخصية اللاهزيمة التي ظهرت به كانت سببًا من أسباب العديد من الخسائر التي تعرض لها الفريق في تلك الفترة, لك أن تتخيل أن الفريق الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2006 كان دائمًا ما نجد مدربه يخرج في المؤتمرات الصحفية يتحدث عن أنهى أهدافه في المواسم القادمة هو إنهاء الموسم في المركز الرابع, الأمر الذي أدي إلى فشل السيطرة على معظم نجوم الفريق وكان آخرهم النجم التشيلي أليكسس سانشيز الذي كان يستهزأ به علنًا أمام الإعلام قبل رحيلة إلى صفوف مانشستر يونايتد.

 

خامسًا تكرار الإصابات

على الرغم من سوء التعاقدات في الفترة الأخيرة, إلا أن إدارة الفريق نجحت في ضم بعض الصفقات القوية, إلا أنهم كانوا دائمًا ما يتعرضون للإصابات المتكررة وسط فشل الجهاز الطبي في المعالجة السريعة للاعبين, ويأتي على رأسهم النجم الإسباني سانتي كازورلا لاعب خط وسط الفريق, والموهبة الشابة أبو ديابي الذي لم يعد يسمع عنه أحد في الفترة الحالية, وبداية ظهور توماس فيرمايلين, وغيرهم من النجوم.

Ahmed Esmat

محرر وكاتب مقالات كروية خاص بالدوريات العربية والأوروبية خبرة 3 سنوات
زر الذهاب إلى الأعلى