حبس هشام جنينة 5 سنوات بتهمة الإساءة للدولة فى تصريحات لـ”هاف بوست”:
اليوم الثلاثاء الموافق 24/ 4/ 2018 قضت محكمة جنح العسكرية في قضية “هشام جنينة” الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات بحبسه 5 سنوات وذلك في تهمة التصريحات الصادرة منه للإساءة لموقع “هاف بوست عربي” وهذا في أقواله عن تهريب وثائق تخص الدولة خارج البلاد.وأيضاً روج “هشام جنينة” بتهمة معلومات خاطئة في حق القوات المسلحة وذلك في تصريحات له في الصحيفة
وفي 13 / 2/ 2018 تم القبض على “هشام جنينة” من قبل السلطات المصرية وأحد الأشخاص المساعدين له وهو الفريق “سامي عنان” المستبعد من الترشيح لانتخابات الرئاسة المصرية.وفي 27/ 1/ 2018 قد أصيب “جنينة” بالاعتداء أمام منزله ولكن في تصريح لـ”حازم حسنى” والمتحدث باسم الفريق “عنان” لبي بي سي قد نفى هذا وقال أنه حادث فقط لا غير “لا شبهة جنائية” على الإطلاق.
وفي شهر مارس الماضي قد عيان “سامي عنان” المستشار “هشام جنينة” نائباً له في الحملة الانتخابية لرئاسة مصر لعام 2018 والتي تم استبعاد ترشحه من التقدم لانتخابات.ولكن قد تم إعلان استبعاد الفريق “عنان” من الترشيح وهذا بتهم مخالفة للقواعد العسكرية والتي تم تزوير في وثائق رسمية.وفي عام 2016 تم عزل “جنينة” من منصبه الجهاز الحكومي وهذا بعد تعيينه منصبه وجاء في الجهاز فساد تجاوز 600 مليار جنيه مصري في خلال 3 سنين فقط بعد ذلك تم عزله من هذا المنصب للفساد بالمال العام.
“رمز لاستقلال القضاء”
ويعتبر “جنينة” من مواليد الدقهلية عام 1954 ويبلغ من العمر 61 سنة وقد تخرج من كلية الشرطة وعمل ضابط في مديرية أمن في محافظة الجيزة وبعد ذلك أنتقل إلى النيابة العامة ليصبح قاضي وقد تم اختياره سابقاً رئيساً لمحكمة استئناف القاهرة ويعتبر “هشام جنينة” من رموز “تيار استقلال القضاء” والذي كان معارضا للرئيس السابق “حسنى مبارك” وكان من أول من دعموا ثورة 25 يناير 2011 وكان من المرشحين لوزارة العدل بحكومة “هشام قنديل في أثناء حكم “محمد مرسي” الرئيس الأسبق للرئاسة.وفي حكم الرئيس “عبد الفتاح السيسي” تم عزله من منصبه من قبل الرئيس وهذا لمنصبه في جهة رقابية على أموال الدولة والشخصيات العامة بعد أن عمل رئيس للجهاز المركزي للمحاسبات.
