تعزيزات أمنية كثيفة في محيط الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية في منطقة محطة الرمل وذلك يعتبر بالتزامن مع أحتفالات بعيد أحد الشعانين أو ما يقال “أحد السعف” وعند بداية اليوم بدأت قوات الأمن بغلق جميع الطرق المؤدية إلى الكاتدرائية المرقسية وذلك بعمل حواجز حديد وأيضا الكردونات لغلق جميع المداخل وقد تم عمل بوابات الإلكترونية للمداخل للكشف عن المعادن والأجسام الصلبة ورفع التفتيش لأكبر درجة ممكنة لتأمين.
مستقبل وطن المنيا يهنئ المسيحيين بـ«عيد السعف»:
وفي المنيا قد هنأ الأمين العام لحزب مستقبل وطن الدكتور” نور أبو حته” الأخوة المسيحيين بعيد “أحد السعف” وقد داعى لهم من أن يديم على مصر الاحتفالات ولشعب مصر بمختلف العقائد وأطيافه بمناسباتهم الدينية المقدسة وأن يحفظ الله وحدة وتماسك شعب مصر العظيم. وهنا الدكتور “أبو حتة” جميع الشعب المصري على التعاون والمشاعر الجميلة التي تجمع بين المصريين وتظهر في المناسبات الدينية في أعياد الأخوة المسيحيين وهما أخوة لنا في الوطن وقال أن هذه الصورة الجميلة التي بين المسلمين والمسيحيين وهو لا يوجد في العالم كلها إلا في مصر المحروسة.
أهالي أسيوط يحتفلون بأحد الشعانين بشراء «سعف النخيل»:
ونذهب إلى أسيوط فقد بدأ الأخوة المسيحيين بالاحتفال هناك بـ”أحد السعف” وهو ما يطلق عليه البعض “أحد الشعانين” وهو يوافق دخول السيد المسيح مدينة أورشليم في فلسطين وهو ما يحتفل به كل عام الأخوة المسيحيين.
وقد أنتشر منذ الصباح في أرجاء الكنائس والمطرانيات منذ صباح السبت جميع البائعين الذين يبيعون “سعف النخيل” وهو يوجد منها المفتوح أو الخام لكي بدخول به الأخوة المسيحيين داخل الكنيسة وفي منازلهم. وفي حديث مع مواطنة تسمي “لوسي سيف” قالت أنها حريصة على أداء الصلوات داخل الكنيسة وذلك بعد شراء “السعف” لها ولأبنائها بمختلف أشكاله وقالت أن “أحد الشعانين” هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير لعيد القيامة وذلك من الطبيعي أن تقوم أعياد السعف بالاحتفال وبالصلاة في الكنائس.
وأشارت إلى استمرار الاحتفالات لمدة أسبوع داخل الكنيسة يتم فيها أداء الصلوات والترانيم فيما يسمى بـ”أسبوع الآلام”، والذى يستمر حتى الخميس المقبل.وقد أكدت أن الاحتفالات تستمر لمدة أسبوع داخل الكنائس لكي يتم أداء الصلوات والترانيم وذلك ما يسمى “بأسبوع الآلام” والذي يواصل حتى يوم الخميس القادم.
البابا تواضروس يشكر الشرطة على تأمين أحد الشعانين:
وبكل الشكر يتقدم بابا “تواضروس الثاني” بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لجميع رجال الشرطة الذي قاموا لتنظيم وحماية الكنيسة والذي كان في وقت صلوات قداس “أحد الشعانين” في كنيسة السيدة العذراء وفي كنيسة الشهيدة مارينا بالساحل الشمالي أيضاً وكل المجهود المبذول لهم طول اليوم.
وختم البابا تواضروس حديثة في قداس “أحد الشعانين” كل الشكر لمحافظ مطروح اللواء “علاء أبو زيد وكذلك اللواء “هشام نصر” وكذلك مدير أمن مطروح على مجهودهم المشهود خلال الفترة الماضية من أجل سلامة وتأمين الصلوات في الكنائس.
