تابع موقع رؤية مصر الفترة الماضية تفاصيل واقعة العثور على جثة شاب مذبوح ملقاة داخل إحدى مساجد منطقة حدائق المعادي والتي أشعلت الرأي العام المصري وهزت مواقع التواصل الإجتماعية المختلفة وخاصة موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك والذي امتلأت صفحاته بالحديث عن هذه الواقعة والتي زادت معها الشائعات واختلاق الأكاذيب، إلا أن نيابة حوادث جنوب القاهرة برئاسة المستشار فهد مجدي وكيل النيابة وبإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات حوادث جنوب القاهرة قررت حفظ التحقيقات في هذه الواقعة، لمعرفة السبب وراء حفظ التحقيقات تابعونا…
السبب وراء قرار النيابة بحفظ التحقيقات:
كشفت تحقيقات النيابة والتحريات التي قام بها رجال المباحث الجنائية فور إبلاغهم من بعض أهالي منطقة حدائق المعادي بعثورهم على جثة شاب مذبوح ملقاة داخل احدى مساجد المنطقة أن الشاب كان يعاني من مرض نفسي وهو مرض انفصام الشخصية النفسي والذي أكدت الأم أنه كان يتخيل وقائع وأحداث كثيرة لا علاقة لها بالواقع كما يعاني من مرض الوسواس القهري أيضاً وكان يخيل له أيضاً أن هناك أشخاص تحاول ايذاءه دائما مما أكد لرجال المباحث ورؤساء النيابة الذين باشروا التحقيقات مع أهل المتوفى وجيرانه وأقرانه أنه لا وجود لأي شبهة جنائية في القضية وإنما السبب وراء ما حدث كان إنتحار المتوفي.
الجدير بالذكر أن المتوفي كان يبلغ من العمر 26 عاما وكان طالب بكلية التجارة جامعة عين شمس، وتبين من معاينة الجثة وتقرير الطب الشرعي وجود قطع في شرايين اليد اليسري ووجود بصمات المتوفي على السكين الحاد المستخدم في هذه الواقعة والذي وجد بجانب جثة المتوفي مما أكد ما جاء على لسان والدته وما جاء في التحقيقات والتحريات وتقرير الطب الشرعي.
كما أكدت التحريات أن المتوفي تم حجزه في مستشفى حلوان منذ خمس سنوات بسبب مرضه وخرج منها بعد تعافيه إلا أن حالته الصحية والنفسية تدهورت أكثر بعد صدمته بسبب وفاة والده أمامه حيث كان مقرب إليه جدا، فخرج في يوم الواقعة لصلاة الفجر في المسجد ثم أقدم على الانتحار مما أدى إلى وفاته.
