أخبار مصر

الشهامة تبعث بشاب العجوزة إلى القبر، والقبض على المتهمين يبرد نار الأب

منذ حوالي عام كامل من الآن شيع أهالي منطقة العجوزة بالقاهرة جثمان الشاب الخلوق أحمد ماهر  خريج كلية التجارة الذي قتلته شهامته وجرأته، ورغم مرور وقت طويل على بداية القضية إلا أن النيران التي كانت متقدة  داخل قلب الأب والام المكلومين لم تهدأ إلا صباح اليوم الثلاثاء الموافق 12 من شهر ديسمبر الجاري حيث نطق قاضي المحكمة بالحكم بالاعدام بعد إكتمال الأدلة وسماع أقوال الشهود وتمكن رجال الشرطة من القبض على المتهمين، لمعرفة تفاصيل القضية تابعوا السطور التالية…

حادثة مقتل شاب العجوزه:

بدأت أحداث القصة المأساوية عندما كان يمكث الشاب أحمد ماهر خريج كلية التجارة والذي كان في عمر العشرينات في محل البلايستيشن الذي يمتلكه حيث سمع أصوات ناس ينادون “حرامي…حرامي” ويجرون وراء شاب آخر، فأخذته الشهامة والمروءة وقرر مساعدتهم وقام بملاحقة الحرامي الذي فر إلى أحد محلات الأدوات الصحية المملوكة لبعض أصدقاءه، فطلب أحمد ماهر منهم تسليم السارق المجهول له حيث أنه تعرض لحادث سرقة لمحل البلاي ستيشن الخاص به منذ فترة ولكنهم وبخوه وقالوا “متجيش هنا تاني أحسنلك” مهددين إياه بالأذى.

لم ينسى أحمد ماهر حقه فقام بالعودة إليهم مرة أخرى ولكنهم هددوه للمرة الثانية ولكنهم أصبحوا خائفين منه حيث ظنوا أنه سوف يبلغ عنهم، فقاموا بإرسال مرسال له يقنعه بالمجيء إليهم للتصالح وتسوية الخلافات فوافق على الفور رغم تنبيه أصدقاؤه له لكنه ذهب لقدره، قابلوه حينها بالغدر وضربوه بالأسلحة البيضاء حتى نقله الناس إلى أحد المستشفيات العامة وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.

يذكر أن الجناه ظلوا بعيدا عن أيدي العدالة إلا أن والد المجني عليه ظل ورائهم حتى أخذ حق إبنه منهم لأنها كانت وصيته الأخيرة على فراش الموت حيث قال حسب روايتدة والده “متسيبش حقي”.

الجدير بالذكر أن المجنى عليه كان على خلق ومعروف بحسن تعامله مع الناس، وقد إتخذت المحكمة اليوم قرارها بأن الأربع متهمين مانوا يبيتون النية لقتله ووجهت لهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

زر الذهاب إلى الأعلى