“الطمع يقل ما جمع” حكمة قالها لنا أجدادنا وعلمونا الإلتزام بها، ناصحين لنا أنه إذا أنعم الله علينا برزق إيانا ومحاولة النقم على ما رزقنا ونظل نبغض الحياة طالبين المزيد دون وجه حق، ولكن هناك من لم يتعلم الدرس للأسف، مثل الحالة التي بين أيدينا الآن والتي لم تتعلم صاحبتها إلا الجشع والطمع في كل شيء دون حمد الله على الموجود، واليكم تفاصيل القضية التي وضعت بين أيدي المستشارين في “محكمة الأسرة”.
تفاصيل القضية:
قام الزوج المكلوم “جمال.ف” بتقديم بلاغ أمام محكمة الأسرة يفيد بقيام زوجته “نعمة.ا” بالتعدي عليه بالضرب المبرح بواسطة أنتيكا كان قد أهداها إليها في عيد ميلادها احتجاجا على رخص ثمن الهدية بالنسبة لمتطلباتها حيث كانت تود أن يشتري لها خاتما ذهبيا لأنه ذو قيمة أعلى.
بدأت أحداث القضية كما رواها الزوج الذي يتلقى الآن العلاج إثر ما أحدثه له تعدي الزوجة عليه من نزيف بالدماغ يحتاج للعلاج 21 يوما على الأقل، حيث قال أن الزوجة اعتادت الطمع فيه هي وأهلها والذين ظهر جشعهم الفظيع فيه بسبب يسر حالته المادية، حيث أغدق عليها وعلى أهلها بالهدايا والأموال حتى يرى مظاهر السعادة في عينيها ولكنه وجد العكس فقد طمعوا فيه أكثر وأصبحوا يطالبوه بما لا يستطيع بل وتفاجأ بسلاطة لسان الزوجة والتي إعتادت على سبه.
أما يوم الواقعة فقد قام بتنظيم حفل إحتفالا بعيد ميلادها وأحضر لها أنتيكا كهدية وقام بتقديمها وسط الأهل والأصدقاء، إلا أنه تفاجأ بغضبها الشديد وصراخها وسؤاله كيف لا يأتي إليها الخاتم الذهب الذي طلبته ثم انهالت على رأسه بالأنتيكا التي أحضرها حتى إصابته بإصابات بالغة ونزيف بالدماغ، ما استدعاه للإبلاغ عنها، وما زالت القضية منظورة أمام محكمة الأسرة والتي لم تبت فيها حتى الآن، وسنوافيكم بكل جديد.
