أخبار الرياضة

من دموع فقدان الأمل إلى دموع الفوز وزيارة الحرم

دارت بالأمس ملحمه كرويه بين الفريق المصري ومنتخب الكونغو الديمقراطية من ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018  وكان المنتخب المصري يلعب تحت ضغط كبير عليه حيث انه يريد الفوز في هذه المباراة حتى يتم التأهل رسميا الي المونديال دون النظر إلى نتائج المنتخبات الأخرى وقبل جولة واحدة من انتهاء التصفيات مع  النظر الغاني الذي كان بعيدا عن المنافسة حيث ان ترتيب المجموعة كان مصر أوغندا غانا الكونغو وتزيل منتخب الكونغو المجموعة بنقطة وحيدة.

وأثناء مشاهدة المباراة بعد احراز منتخب الكونغو لهدف التعادل وقد أحبط جميع المصريين بعد هذا الهدف وتم فقدان الأمل و اثناء المشاهده ركز مخرج المباراة علي شاب وهو يبكي امام جميع الناس بسبب فقدانه الأمل وضياع حلم التأهل للمونديال مما أثار شفق جميع الناس عليه ولكنه لو نظر المخرج في جميع بيوت مصر لوجد جميعهم بين مصدوم وباكي ايضا ولكنه هذا الشاب من رأته الكاميرات ولكنه كان يعبر عن جموع الشعب المصري وبين هذه اللحظة الباكيه ولحظة الصمت والسكوت تحول بكاء الحزن الي بكاء الفرحة.

في الدقيقه الرابعه من الوقت بدل الضائع أحرز محمد صلاح ركلة الجزاء وتحول البكاء إلى فرحة كبيرة في مصر كلها  وود الجميع ان تأتي الكاميرات علي هذا الشاب الباكي الذي اثار شفق جميع المصريين واصبحت اهم لقطه من لقطات المباراة وتداولت هذه الصوره من جانب نشطاء السوشيال ميديا واصبحت الاشهر في الـ24 ساعة الماضية.

وقد صرح احد اصحاب شركات السياحة أنه متبرع لهذا الشاب الذي ظهر علي شاشات التلفزيون برحله عمره علي حسابه بسبب حبه الشديد لمصر والمنتخب وبسبب الفرحة التي حدثت بسبب تأهل المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم وبهذا قد كتب الله لهذا الشاب العمرة بهذه اللقطة من المباراة التي صارت حديث الشعب المصري كله وبالتأكيد ان هذا الشاب يبكي الان ايضا بسبب زيارة بيت الله الحرام

زر الذهاب إلى الأعلى