نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور على و شك موسم كارثي بعد الموسم المنقضي و الخروج بصفر بطولات بجميع الألعاب الجماعية، فمن الواضح أنه ينتظر موسم لا يختلف كثيرا عن الذي قبله، وبالرغم من التعاقدات الكبيرة التي يقوم النادي بها، فإن كثرة تغيير المدربين وعدم إستقرار مجلس الإدارة يجعل من كل ذلك شئ خاطئ، ليس من حنكة الإدارة و القدرة على إثبات الذات و إضعاف المنافس و السيطرة على مواهب الدوري، بأن يقوم مجلس الإدارة ب 44 صفقة خلال 3 أعوام .
إدارة الزمالك والبطولات
في أول موسم كان من الممكن أن تلتمس العذر لمجلس الإدارة، حيث أنه يقوم بهذا العدد من الصفقات و التغير الجذري للفريق و تغير دمائه، و لكن بعد أن فاز هذا الفريق بالدوري و الكأس على الغريم التقليدي النادي الأهلي، و لكن بعد أول إخفاق في كأس السوبر في الإمارات، وصف رئيس النادي مرتضى منصور مدرب الفريق حينذاك البروفيسور فيريرا، الذي كان يحقق نتائج إيجابية جدا مع الفريق، و استطاع الجمع بين بطولة الدوري و الكأس و كسر عقدة النادي الأهلي و التغلب عليه بهدفين لصفر لمهاجم الفريق باسم مرسي، ولكن كان لرئيس النادي رأي أخر في وصفه بالفاشل بعد خسارة بطولة السوبر في الإمارات.
عدم الاستقرار داخل نادي الزمالك
منذ ذلك الحين و بدأ عدم استقرار المدربين على النادي فتولى المدربين تدريب الزمالك، و بدأ النادي كأنه حقل تجارب من المدربين المصرين والأجانب، الزمالك و بعد الخروج من كأس مصر أمام المصري البورسعيدي، و الخروج من البطولة العربية، و خسارة الدوري العام، و الخروج من دوري أبطال أفريقيا، ما زال يبحث عن ضالته في المدرب الذي يتولى تدريب الفريق خلفا لإيناسيو البرتغالي، و طارق يحيى الذي يمسك تدريب الزمالك مؤقتا بعد رحيل البرتغالي.
