كثرت الحوادث الغريبة في مصر ولم تقتصر على أفلام الجريمة وافلام الرعب فقط، ففي حادثة غريبة من نوعها، أخفى طالب بالصف الثالث من المرحلة الإعدادية بالاشتراك مع شقيقته الطالبة في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية جثة والدتهم لمدة أربع سنوات داخل دولاب الملابس بغرفة النوم دون علم أحد، لمعرفة التفاصيل تابعوا السطور القادمة…
إخفاء جثة والدتهم داخل الدولاب:
هل يمكن أن يصل الأمر إلى أن يخفي الأبناء جثة والدتهم داخل دولاب الملابس الخاص بغرفة نومها خوفا على ضياع الميراث.
هذا فعليا ماحدث حيث وضع صبي في الرابعة عشر من عمره بالمشاركة مع أخته التي تبلغ من العمر واحد وعشرون عاما جثة والدتهم البالغة من العمر إثنان واربعون عاما داخل دولاب غرفة نومها ثم وضعوا المراتب فوقها لإخفاء ملامحها وأغلقوا الدولاب، ثم أغلقوا الشقة بأكملها لاستحالة السكن فيها بهذا الوضع ثم قاموا بالسكن في شقة أخرى بنفس المنطقة حيث اخفوا على أقاربهم خبر وفاة والدتهم.
وبمعاينة رجال المباحث والبحث الجنائي لمكان وجود الجثة بعد إكتشاف الأمر تبين وجود جثة الأم في حالة تحلل تام حتى أصبحت هيكل عظمي لا ملامح فيه.
التحقيق مع المتهمين:
وبعد معاينة المكان والتحقيق مع الجناة تبين أن ما قام به الأبناء كان بناء على طلب والدتهم قبل وفاتها، حيث أوصت بعدم البوح بخبر وفاتها لأى أحد وخاصة من الأقارب إلا بعد بلوغ الأبناء السن القانوني للحصول على مستحقاتهم من الأموال الخاصة بها بعد وفاتها منعا لاستغلال الأقارب لهذا الأمر، وكل ما تم كان تنفيذا لهذه الوصية، حيث تمت الوفاة منذ عام 2015 أى منذ ما يقرب من 4 سنوات.
تم حبس الأبناء تحت ذمة القضية لاستكمال التحقيق فيها، وسوف يوافيكم موقع”رؤية مصر” بكل جديد في تفاصيل القضية.
