زادت قضايا التحرش الفترة الماضية بشكل كبير ومخيف إلا أن وزارة الداخلية تتصدى لها بشكل أكبر والفضل في ذلك بعد جهود رجال الشرطة هو كاميرات الموبايل التي أصبحت تسجل كل شيء وأصبحت تدين المتحرش وتجعله لا يستطيع الإفلات من القانون.
تفاصيل القضية:
بدأت أحداث القضية عندما تخلت أحد التلميذات عن صمتها وتركت خوفها جانبا وقامت بالإفصاح لوالدها عن تصرفات أحد مدرسي الرياضيات في مدرسة التحرير الإبتدائية والتي لا يمكن وصفها إلا أنه تحرش بالأطفال حيث قالت الفتاة الصغيرة أن المدرس يقوم بلمس أماكن حساسة في جسد الفتيات ولم يقف الأمر عند هذه الفتاة فقط بل تعدى الأمر ذلك بكثير فقد قام المدرس بالتحرش بخمس فتيات الا أنهن جميعا خافا الافصاح عن ما يفعله المدرس خوفا من عدم تصديق الاهالي لهم وفضلوا الصمت.
تلقى مدير أمن محافظة البحيرة بلاغا من مدير المباحث الجنائية اللواء محمد هندي يفيد بقيام عدد من أولياء الأمور خمسة فتيات في مدرسة التحرير الابتدائية بمحافظة البحيرة يفيد بتقديم الأهالي البلاغ ضد مدرس رياضيات يدعى ع. ت. ن ويبلغ من العمر 50 عاما يقوم بالتحرش بالفتيات الصغار ولمس أجسادهن وخاصة الأماكن الحساسة فيهم حيث تبين أن أولياء أمور خمسة فتيات في مدرسة التحرير الإبتدائية في محافظة البحيرة قد قاموا بتحرير محضر ضد المدرس المشار إليه في القضية والذي قام بالتحرش بالفتيات الصغار ولمس اماكن حساسة في أجسادهن إلا ان جميعهم خافوا من الإفصاح عن الأمر خوفا من عدم تصديقهم من قبل أولياء الأمور.
قبضت الجهات الأمنية على المدارس المشار إليه وتم احالته الى نيابة قسم دمنهور لمباشرة التحقيق معه برئاسة مدير النيابة أمير الوكيل وتحت اشراف المحامي العام لنيابات البحيرة المستشار أحمد عاشور.
سوف يتابع موقع رؤية مصر سير أحداث القضية و يوافيكم بكل التطورات.
