اليوم و بدءاً من كل من شركة مصر العليا إلى شركة الإسكندرية مروراً بمجموعة شركات مصر الوسطى وشركتى جنوب وشمال القاهرة وشركتى شرق ووسط وغرب الدلتا، سوف تعقد غداً اجتماعات فرق وذلك تحت إشراف السيد الدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية الحالي وتلك الاجتماعات التى سوف تعقد بالغد السبت هى من أجل الاستحواذ الكامل من قبل الوزارة على كمية النخالة من الخبز المصرى ومنح جميع المطاحن أجرة على طحن كمية تصل إلى 380 جنيه فقط بالأمس مختلف سيدات مصر وفى معظم المحافظات حول الجمهورية قد لو زارع السيد الوزير على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية وأجبرته هو وحكومته على التراجع عن قرار تخفيض قيمة الخبز وحصته من خمسة أرغفة للفرد يوميا إلى ثلاثة أرغفة فقط، فيما كان يدبر من قبل الحكومة المختصة رغيف العيش المدعم المصرى وان هذا الموقف الجريء والنابع من الوعى الشعبى لدى السيدات وايضا النابع من التعب والآلام قد أفشل المخطط المدبر وهو تقليل نصيب الفرد المصرى من العيش المدعم من 5 أرغفة يوميا إلى 3 أرغفة مدعمة فقط، ولكن عندما برر الوزير المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية قد نفى هذا الكلام جملة وتفصيلا وانصب تقريره فقط عن الحديث على فساد الكارت الذهبى وان هناك من يأخذ خبز مرات وذلك ما يؤذى العملية برمتها وقال أيضا أن الوزير يريد خفض قيمته من قيمة 5000 رغيف للمخبز إلى حوالى500 رغيف يوميا.
تداعيات أزمة الخبز المصرية
وبعد الانتفاضة الكبيرة من نساء مصر قد تم تزويد قيمة الكارت الذهبى فى مختلف المحافظات والتى انتفضت ضد القرار الغير صحيح من وجهة نظر المواطنون الضعفاء، والبحث أيضا عن الحقيقة الكاملة سوف نجدها فى ارتفاع قيمة سعر الدولار الامريكى والذى أدى ذلك الارتفاع إلى عملية الفقر فى استيراد نبات القمح، ولقد أصبح المخزون الحكومي منه فى بعض المطاحن ان لم يكن اغلبها يصل إلى يوم واحد فقط وأغلقت بالفعل بعض المطاحن أبوابها أمام المواطنون وذلك بسبب عدم وجود أقماح وقال بعض العاملون داخل شركات المطاحن العامة الحكومية للوزارة في بيان تفصيلي لهم: “ استحوذ على كمية النخالة الموجودة بالكامل ونتمنى بالفعل أن يعود الاستحواذ المقترح على المواطن المصرى فى تخفيض اسعار الاعلاف و الاعلاف والتي تدخل فيها النخالة.
