علق العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر بسوهاج الدكتور مبروك عطية، إن الأسلوب الذي اتبعه خلال تقديمه برامجه الإعلامي يعد أسلوباً ميسراً وطبيعياً وغير متكلف مطلقاً، وشدد أن الهدف من هذا هو توصيل المعلومة بكل سهولة ويسر لعامة الناس.
أول تعليق من مبروك عطية على الدعوى القضائية المقامة ضده
وأضاف الدكتور مبروك عطية خلال تصريحات صحفية له، معلقاً على قيام أحد المحامين برفع دعوى قضائية تطالب بمنع ظهوره على القنوات الفضائية، لأنه أصبح مادة للسخرية، أنه ليس شخصاً جديداً ظهر أول أمس، بل أنه يقدم البرامج منذ ما يزيد عن 35 عاماً على الشاشات الإعلامية قبل ظهور القنوات الفضائيات، وتابع حديثه، “أن يأتي شخص بعد كل هذا، ويصف أسلوبي بالسخرية لا أظن أنه موضوعياً أو على فهم صحيح”.
وتابع تصريحاته، ” المأساة هنا تكمن في أن بعض الأشخاص يفسرون كل ما يسمعوه أو يروه على هواه، حيث أن الضابط منعدم، فمتى تقول إن فلاناً قد أصبح موضع سخرية، ألم يقل المولى عز وجل قال لنبيه ” ولقد استهزئ برسل من قبلك،”، فما الحال إذا، نمنع الرسل، لأن هناك من استهزأ بهم، لأنهم أصبحوا أنهم مادة للسخرية”، وأضاف الدكتور مبروك عطية، ” لو فرض أن أحداً اتخذ آخر موضع سخرية، فلا يُسخر إلا منهم، “.
سمير صبري يرفع دعوى قضائية لمنع ظهور مبروك عطية في القنوات الإعلامية
تعود أحداث تلك الواقعة حينما قام المحامي بالنقض سمير صبري، برفع دعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد الداعية الدكتور مبروك عطية، تطالب بمنع ظهوره على شاشات التلفزيون.
كما أوضح المحامي سمير صبري، خلال دعواه القضائية التي حملت رقم 45936 لعام 74، بعد أن أصبح الدعاة هم المرجع الذي يتجه إليه جموع المسلمين عند الحاجة أو في حالة وجود أي استفسار أو تساؤل في أمور دينهم، حيث أن الدعاة هم من يوجهون عموم الناس إلى صحيح الدين واعطائهم الفتاوى التي تعينهم في أمور دنياهم ودينهم، حيث أصبح الدعاة هم فئة يجب أن تتمتع بقدر من العلم واللباقة وحسن الأداء من أجل جذب المشاهد إليهم، إلا أنه خلال الآونة السابقة فقد ظهر العديد من الدعاة، الذين قد اتخذوا من الدين حرفة لهم دون أن يكونوا مؤهلين لهذا الشأن فنجد العديد من خريجي جامعة الأزهر لا يملكون الحجة الكافية من أجل تقديم الفتاوى لجموع المسلمين.
إقرأ بكاء وحزن شديد من طلاب الثانوية العامة بسبب صعوبة مادة الفيزياء اليوم
