زواج المصريين من غير المصريات للحصول على أموالهم أو جنسياتهم دائما ما يتولد بسببه أطفال مشردة بلا أب يعترف بهم، مثل القضية التي بين أيدينا اليوم والتي أقامت فيها الزوجة صاحبة الجنسية السلوفاكية دعوى قضائية ضد زوجها المصري الجنسية للإعتراف بزواجه منها و نسب الطفلة له، وبالفعل كسبت الزوجة السلوفاكية القضية ونجحت في جعل الزوج المصري يعترف بنسب طفلته له، تعرف على التفاصيل كاملة في السطور التالية…
تفاصيل القضية:
تروي الزوجة السلوفاكية الجنسية تفاصيل ما حدث عندما كانت تقيم في الجونة بالغردقة للتمتع بالإجازة الصيفية السنوية عندما قابلت زوجها المصري الذي كان يعمل على احدى الشواطيء هناك حتى أحبته ونشأت بينهم علاقة ارتباط استمرت طوال شهرين.
بدأ بعدها الزوج المصري يحوم حول حبيبته السلوفاكية كي توافق على اقراضه الأموال وبالفعل أحبته وتزوجته عرفيا وبدأت في الصرف عليه ببذخ حتى تفاجأت بعدما اقتربت اموالها على النفاذ بتبدل أحواله ومعاملته لها بطريقة سيئة جعلتها تطالبه برد الأموال التي دفعتها له إلا أنه رفض وبدأ يمارس الضرب والإساءة بكافة السبل عليها لإجبارها على ترك مصر وتركه.
تفاجأ الزوج المصري بحمل زوجته السلوفاكية الجنسية ومطالبتها له بتوثيق زواجهما والاعتراف بطفلته إلا أنه أنكر نسبها له وقام بتهديدها مرات متكررة ولكنها لم تخاف منه بل أقامت الزوجة صاحبة الجنسية السلوفاكية دعوى قضائية ضد الزوج تطالبه برد الأموال التي سرقها منها و بالاعتراف بنسب طفلته له والزواج الرسمي منها.
وقفت الزوجة أمام المحاكم المصرية مطالبة بحقوقها وما أن عرف الزوج المصري بالدعاوي القضائية التي أقامتها زوجته ضده حتى جن جنونه وأرسل لها التهديدات مرة أخرى وطالبها بالسفر الى بلدها وترك مصر إلا أنها رفضت واستمرت في القضايا التي رفعتها حتى حكمت لها المحاكم المصرية في النهاية بنسب الطفلة لوالدها المصري وضرورة الإنفاق عليها.
