أكد نقيب الفلاحين حسين أبو صدام، على انتهاء أزمة توريد قصب السكر تماما، وذلك بعد الارتفاع الذي شهدته أسعار توريد قصد السكر للحكومة، حيث بلغ سعر التوريد 730 جنيه مصري للطن الواحد، مضيفا أن هذا الارتفاع هو هامش الربح الذي يحصل عليه الفلاحين.
كان نقيب الفلاحين قد أطلق هذه التصريحات خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج هنا العاصمة الذي يذاع على شاشة قناة سي بي سي CBC الفضائية، وأوضح حسين أبو صدام أن سعر التوريد زاد من 620 جنيه مصري إلى 720 جنيه، فيما يعد هذا الارتفاع مجزي بللنسبة إلى الفلاحين الذين سوف يعتمدون عليه كهامش ربح لهم، وذاك طبقا لخطط الإصلاح الاقتصادي التي بحري تنفيذها حاليا، لتخفيف الأعباء على المواطنين.
وتابع نقيب الفلاحبن تصريحاته بالإشارة إلى أن متوسط سعر التكلفة الفعلي لانتاج وزراعة الفدان الواحد من محصول قصب السكر، يبلغ نحو 22 ألف جنيه مصري، وهو ما يعني أن الربح سوف يبلغ تقريبا من 7 إلى 10 آلاف جنيه مصري للفدان الواحد من محصول قصب السكر، وهو ما يعني أن أصحاب مصانع السكر أيضا، سيحصلون على هامش ربح جيد، وفقا لمعدلات استخراج السكر من المحصول.
وأضاف أبو صدام أنه يتمنى أن يتحقق الاكتفاء الذاتي من منتج السكر، وسد العجز في نسب الاستهلاك في أقرب وقت ممكن،ممشيرا إلى أن معدل استخراج السكر يبلغ نحو 120 كيلو سكر من الطن الواحد من محصول قصب السكر، وبذاك فإن يعر كيلو السكر سوف يصل إل نحو 6 جنيهات فقط،وواختتم نقيب الفلاحين تصريحاته بالتأكيد على أن تلك الخطوة ستعمل بالتأكيد على تشجيع الفلاحين على زراعة قصب السكر، مما سيجعل من استيراد السكر غير ضروري ويتم توفير العملة الصعبة لاستيراد منتجات أهم بالنسبة للسوق المصري، حيث أن الحكومة تستورد نحو ملبون طن سكر كل عام.
