أخبار مصر

إنتشار صورة “الطفل الراقص رغم الألم” تثير ضجة والقصة الحقيقية لها

تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي”فيس بوك” صورة لطفل يرقص باستخدام العصا ولا يشجعه أحد سوى أمه، واكثروا التعليق عليها بأنها صورة لطفل يرقص بفرحة وحب والكل يدير ظهره له إلا أن أمه المحبة له وظلت تصفق فرحا به معلقين على الصورة بتعليقات مختلفة تثير الحزن بقسوة قلوب البشر أحيانا، وتثير الفرحة بتقدير الأم لإبنها أحيان أخرى، وتثير الفضول لمعرفة القصة الحقيقية وراء هذه الصورة والتي انتشرت بشكل سريع جدا، لذا حرص موقع “رؤية مصر”  على ذكر الرواية الحقيقية وراء هذه الصورة، إليكم التفاصيل…

القصة الحقيقية وراء صورة “الطفل الراقص رغم الالم”:

روى صاحب الصورة الاصلي والذي قام بإلتقاطها القصة الحقيقية وراء هذه الصورة، معلقا أن هذا الولد مريض بأحد الأمراض الغير معروفة وكان يتألم حيث كان بصحبة والدته إلى أحد المشايخ في مولد السيد البدوي بطنطا، وعندما على صوت أحد أغنيات”الذكر” تفاعل الولد مع الأغنية بشكل كبير وقام بالرقص، فأعطته أمه عصا وشجعته على الرقص بها عندما رأت مظاهر الفرحة في عينيه وبالفعل كان الجميع منشغلا عنه بحياتهم، إلا أنهم عادوا والتفوا حوله عندما وجدوا الولد يرقص ووجودوا صاحب الصورة يقوم بتصويره، إلا أن اللافت للنظر حقا هو “حب الأم المكلومة لابنها المريض وتشجيعها له وفرحتها برقصه وفرحته هو ذلك الكائن الصغير المغلوب على أمره للاغنيه.

وصف الصورة والتعليق عليها:

أما عن وصف الصورة، فهي عبارة عن طفل صغير قصير القامة يرتدي جلبابا صغيرا مثله ويمسك بعصا وضحكته تملأ فاه الصغير ووالدته تقف بجانبه وتشجعه بفرحة كبيرة والجميع يصفقون له.

وعن التعليقات على الصورة والتي كانت مختلفة إلا أن أفضلها على الإطلاق كان هذا التعليق المعبر والذي لخص المشهد في كلمات بسيطة  ” حين يعطي الجميع ظهره لن تجد من يحنو عليك ويشجعك غير امك“.

وسيظل موقع “رؤية مصر” ينقل لكم كل جديد على الساحة المصرية.

زر الذهاب إلى الأعلى