أعلن المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصري الدكتور محمود يس، أن الهيئة قد نجحت خلال العام السابق 2020 في تسجيل ما يقرب من 16 مستحضر دوائي لعلاج فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” تبعًا لآليات التسجيل الاستثنائي لبعض المستحضرات التي تم إقرارها من قبل الهيئة خلال شهر أبريل الماضي.
16 برتوكول لعلاج فيروس كورونا
تضمنت المستحضرات الطبية الفعالة لعلاج فيروس كورونا، وهي:
- مادة الأزيثرومايسين.
- مستحضر مادة الإيفرميكتن.
- 3 مستحضرات تحتوي على مادة الريمديسفير، بالإضافة إلى 8 مستحضرات تحتوي على مادة الفافيبرافير.
كما أوضحت رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية بهيئة الدواء الدكتورة حنان أمين أن إجراءات التسجيل الاستثنائية التي تتبعها الهيئة الخاصة بالمستحضر الدوائي “الريمديسفير”، ساهم في خفض تكلفة الإنتاج بنسبة 10% من التكلفة الأصلية عن سعر المنتج العالمي، ليتراوح سعره ما بين 5 إلى 6 ألف جنيه للجرعة الواحدة.
وأضافت بالنسبة للمستحضر الدوائي “فافيبرافير” فقد تم الخفض بنسبة 20% عن التكلفة الإجمالية الأصلية للمنتج من سعره العالمي، لتتراوح السعر ما بين 4 الى 5 آلاف جنيه.
كما أوضحت إلى أنّ هيئة الدواء المصرية وجّهت شركات الأدوية بزيادة إنتاجها من المستحضرات الدوائية التي يتم استخدامها في بروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سرعة واستمرار ضخ المستحضرات الدوائية داخل السوق المصري، مع ضرورة الحفاظ على الخطط الإنتاجية للمستحضرات الطبية الهامة، والحفاظ على المخزون الاستراتيجي من المواد الخام، وهو الأمر الذي يتم التفتيش عليه ومتابعته من قبل التفتيش الصيدلي بهيئة الدواء.
تسعى هيئة الدواء المصري لدفع عجلة الاستثمار في قطاع الدواء وتنمية صناعات الدواء حيث جرى تسجيل ما يقرب من 1564 مستحضر صيدلي بشري خلال العام السابق 2020، وحتى الربع الأول من العام الراهن 2021، منها ما يقرب من 126 مستحضرًا دوائيًا للتصدير فقط.
يأتي هذا في إطار جهود هيئة الدواء لتبسيط وتطوير إجراءات منظومة تسجيل المستحضرات الدوائية، وهو ما يعود بالنفع في نهاية الأمر على تطوير صناعة الدواء في مصر، وزيادة رأس المال العامل بسوق الدواء، وطرح المستحضرات الدوائية بوفرة داخل السوق المحلي، وفتح آفاق جديدة لتصدير الدواء للخارج.
إقرأ ارتفاع كبير بأعداد مصابي كورونا بسوهاج.. ونقيب الأطباء يطالب بتشديد العقوبة
