أخبار مصر

دواء للإيدز وهيدروكسي كلوروكين ضمن بروتوكول الصحة لعلاج مصابي كورونا

أعلنت اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان، عن استخدام أحد الأدوية التي يتم استخدامها في علاج الحالات المصابة بفيروس “الإيدز” ضمن بروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19″، حيث تم تحديث قائمة علاج فيروس كورونا المستجد يوم السبت السابق.

إدراج علاج “الإيدز” ضمن قائمة بروتوكول علاج كورونا بمصر

وبحسب التصريحات التي كشفت عنها اللجنة العلمية فإن بروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد، قد تم على دواء “لوبينافير/ريتونافير”، مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية “HIV”، وذلك لعلاج الحالات الشديدة والمتوسطة الأعراض الخاصة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، على أن يكون داخل مستشفيات الحجر الصحي، وتحت إشراف طبي يتم بطريقة مباشرة.

وتبعاً لبروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” فإن إعطاء دواء الإيدز للمرضى سوف يكون بمثابة مسار آخر دون إعطاء عقار “هيدروكسي كلوركين” الذي قد استقرت اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة على إبقاءه بـ بروتوكول علاج فيروس كورونا مع بعض الحالات الأخرى.

الإبقاء على عقار “هيدروكسي كلوروكين” ضمن بروتوكول علاج كورونا

كما صرحت عضو اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا الدكتورة جيهان العسال، إنه قد تم الاستقرار على الإبقاء على عقار “هيدروكسي كلوروكين” ضمن قائمة الأدوية المستخدمة لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، بعد أن أثبتت الدراسات نتائج إيجابية للعقار التي قد تم إجراؤها بفاعليته في علاج فيروس كورونا، وكانت النتائج مبشرة، ونسبة التعافي جيدة.

وأوضحت الدكتورة جيهان العسال خلال تصريحات صحفية لها، أنه قد تم إجراء تعديل على بروتوكول العلاج لمصابي فيروس كورونا المستجد، حيث تم حذف عقار “التاميفلو”، بالإضافة إلى بدائل من أدوية أخرى تعد مضادات للفيروسات مع عقار “الهيدروكسي كلوروكين”.

وبحسب التصريحات التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية، حيث أفادت دراستان علميتان بشأن استخدام الدواء المركب “لوبينافير/ ريتونافير” كعلاج وقائي بعد التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وقد كشفت إحدى تلك الدراستين عن انخفاض في حالات الإصابة بالعدوى فيروس كورونا لدى العاملين الصحيين، الذين قد تلقوا الدواء المركب مقارنة بالعاملين الصحيين الذين لم يتعاطوا هذا الدواء.

كما أوضحت الدراسة الأخرى إلى انعدام حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19*”، لدى 19 شخصاً مصاباً بعدوى فيروس العوز المناعي البشري الذين كانوا يتلقون العلاج داخل أحد المستشفيات بنفس الجناح الذي كان يستضيف المرضى المصابين بمتلازمة “سارس”، علماً بإن 11 شخصاً منهم قد تلقوا علاجاً بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، ومرة أخرى، يعد مستوى اليقين من حيث البيانات المتوافرة منخفضاً للغاية بسبب صغر حجم العينات، بالإضافة إلى تباين الأدوية المستخدمة، وعدم اليقين بشأن حدة التعرض.

ويجدر هنا الإشارة إلى أن الأطباء دائمًا ما ينصحون بعدم تناول أي دواء إلا تحت إشراف واستشارة ومراجعة الطبيب المختص في هذا المجال، حيث أن بعض الأدوية الطبية لها العديد من الأعراض الجانبية التي قد تضر بعض الأشخاص خلال بعض الأحيان.

إقرأ في ظل كورونا.. لو ظهر عليك هذه الأعراض اعزل نفسك فوراً

زر الذهاب إلى الأعلى