أخبار مصر

تهنئة وزير الشباب والرياضة إلى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي

تهنئة وزير الشباب والرياضة إلى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي:

حرص اليوم الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة والشباب على زيارة البابا على الذهاب إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من أجل تهنئته بمناسبة عيد الميلاد المجيد في مقره البابوى بالعباسية حيث استقبلهم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية استقبال حافل، حيث قام وزير الشباب والرياضة لتهنئة البابا تواضروس الثاني والاخوة الاقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد لافتا الى ضرورة الترابط بين نسيج الوطن الواحد بجميع طوائفه.

احتفل عدد من الأخوة المسيحيين بمصر بالأمس بمناسبة قداسة عيد الميلاد المجيد داخل كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بالأمس بحضور بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني حيث بعث البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية برسالة إلى الشعب المصري كله حيث قال: أهنئكم جميعا بعيد الميلاد المجيد وأرجو للجميع كل خير وكل بركة في كل مكان، أرسل تهنئتي القلبية وتهنئة كل الكنيسة هنا في مصر أرسلها إلى الجميع وفي كل الأماكن التي يتواجد فيها الذين يحتفلون بعيد الميلاد المجيد وفقا للتقويم الشرقي.

رسالة البابا تواضروس إلىا المصريين:

لم تكن السطور السابقة فقط هي الرسالة التي وجهها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الى المصريين بل أكد البابا تواضروس الثاني على أنه بالرغم من عطاء الله للإنسان كل المواهب التي تؤهله الى الحياة إلا أنه ظلم نفسه وهذا ما نسميه الظلمة الروحية حيث اختار الإنسان أن يعيش بالخطية فوق أكتافه بدلا من الحرية والحب والوصية التي كان يتمتع بها وعاش في الاحباط وامتدت هذه الخطية لـ تنتشر في كل العالم حيث أصبح تعبير الكتاب المقدس هو: الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله.

وأكمل البابا تواضروس حديثه حيث قال أن علاج الخطايا التي ورط الإنسان نفسه فيها كان الحب وبالفعل جاء السيد المسيح بالحب كما نقرأ في الكتاب المقدس: هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية.

ثم اختتم البابا تواضروس حديثه الشيق عن مجيء السيد المسيح بالحب الذي هو علاج للإنسانية كما في الكتاب المقدس حيث قال: المجد لله فى الأعلى وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة

زر الذهاب إلى الأعلى